الرئيسية - أخبار محلية - قائد بالمنطقة الاولى: مليشيات الانتقالي "نفذت" تصفيات جسدية وتهجير قسري لضباط في المنطقة العسكرية الأولى بحضرموت

قائد بالمنطقة الاولى: مليشيات الانتقالي "نفذت" تصفيات جسدية وتهجير قسري لضباط في المنطقة العسكرية الأولى بحضرموت

الساعة 01:32 صباحاً



nbsp;هنا عدن | متابعات
كشف قائد عسكري في المنطقة العسكرية الأولى عن تعرض عدد من الضباط والأفراد من منتسبي المنطقة من أبناء المحافظات الشمالية لتصفيات جسدية واعتقالات تعسفية وتهجير قسري على أساس مناطقي من قبل قوات المجلس الانتقالي الجنوبي.

وأوضح الضابط وهو من أبناء محافظة حضرموت ويشغل منصبا قياديا رفيعا في المنطقة العسكرية الأولى، مفضلا عدم ذكر هويته، لـ(المصدر أونلاين) أن قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، وعقب دخولها مدينة سيئون وسيطرتها على المنطقة العسكرية الأولى في الثالث من ديسمبر الجاري، نفذت عمليات تصفيات جسدية طالت العشرات من الضباط والجنود من منتسبي المنطقة العسكرية، ممن ينتمون للمحافظات الشمالية.

وأكد ان بعض عمليات التصفيات، كانت تتم على شكل مجموعات، وأخرى فردية، وأن بعض من تمت تصفيتهم كانوا محتجزين أو يعانون من جراحهم.

وأضاف "كما تعرض العشرات من الضباط والجنود من منتسبي المنطقة الاولى للاعتقالات التعسفية ولا يزالون رهن الاعتقال حتى اليوم".. لافتاً إلى أنه قام مع قيادات عسكرية من المحافظة، بمتابعة الإفراج عن زملائهم، غير أن قوات الانتقالي رفضت، وأكدت أنها ستسلمهم إلى لجنة عسكرية يتوقع أن تأتي من عدن خلال الفترة المقبلة، دون تحديد وقت زمني.

وأشار المصدر إلى أن عدداً من الضباط من أبناء المحافظات الشمالية تم إجبارهم على مغادرة منازلهم رفقة عائلاتهم قسراً من سيئون، ووصل بعضهم فعلياً إلى محافظة مأرب.

وكانت قد شهدت مدينة مأرب، يوم الجمعة، مراسيم تشييع رسمي وشعبي لعدد من منتسبي المنطقة العسكرية الأولى.

وذكر موقع (26 سبتمبر) الناطق باسم الجيش الوطني، أنه "تم تشييع عدد من أبطال المنطقة الأولى الذي استشهدوا وهم يؤدون واجبهم خلال الاعتداء الإجرامي الذي ارتكبته مجاميع مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة حضرموت".. مشيرا إلى أن " جثامين بعض الشهداء تم مواراتها في مدينة سيئون من قبل أهاليهم في وقت سابق، فيما لا تزال جثامين عدد من الشهداء الأبرار لدى المُعتدين".

وكانت رئاسة الأركان في الجيش التابع للحكومة المعترف بها دولياً، قد أعلنت في الـ13 من ديسمبر الجاري، أن الاعتداءات التي ارتكبتها مجاميع تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في وادي وصحراء وهضبة محافظة حضرموت، أدت إلى "ارتقاء 32 شهيدا و45 جريحاً من ضباط وأفراد القوات في المنطقة، ولا يزال عدد من الضباط والأفراد في عداد المفقودين"، متهمة "تلك المجاميع المسلحة بتصفية عدد من الجرحى وإعدام المحتجزين، في انتهاك صارخ لكافة القوانين المحلية والدولية".
( المصدر اونلاين)