أكد وزير الخارجية، أحمد بن مبارك، أن مجلس القيادة الرئاسي مجلس سلام لا مجلس حرب وسيعمل على إنهاء النزاع وإحلال السلام.
جاء ذلك في كلمته خلال الاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي، الذي انعقد على هامش الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
كما أكد بن مبارك أن الحكومة وافقت على الهدنة وبموجبها فُتحَ مطارُ صنعاء أمام الرحلات التجارية، واستقبل ميناء الحديدة أكثر من خمسين سفينة وقود، إلا أن مليشيا الحوثي لم تفِ بالتزاماتها في الاتفاق.
ولفت إلى أن مليشيا الحوثي رفضت فتح الطرق إلى تعز والمحافظات الأخرى، كما رفضت تخصيص عائدات موانئ الحديدة لصرف مرتبات الموظفين في مناطق سيطرتها.
وجدد بن مبارك التزام المجلس الرئاسي والحكومة ببنود الهدنة واستعدادهما للدخول في عملية سلام تنهي الانقلاب والحرب، وتحفظ أمن المنطقة والملاحة الدولية، داعيا الدول الفاعلة إلى الضغط على الحوثيين وداعميهم لتنفيذ كافة بنود الهدنة.
وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، قد طالب المجتمع الدولي بإدانة التدخلات الإيرانية في شؤون اليمن.
ودعا العليمي، في كلمته أمام الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى إخضاع النظام الإيراني إلى الجزاءات المفروضة بموجب قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بنظام حظر الأسلحة
