أكدت المتحدثة باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "روزي دياز"، اليوم الأربعاء، إن رفض مليشيا الحوثي لاقتراح تمديد الهدنة المنتهية في 2 أكتوبر الجاري، يعرض التقدم المحرز وفرصة تحقيق السلام في اليمن للخطر.
وتابعت في تغريدة على حسابها بتويتر، إن "اليمنيون عاشوا منذ أبريل/نيسان بأمان أكبر وسافروا بحرية أكبر، وتدفق النفط إلى الحديدة، وزار الآلاف أحباءهم وتلقوا رعاية طبية عاجلة في الخارج".
وقالت: "رفض الحوثيين لتمديد الهدنة يعرض هذا التقدم وفرصة السلام للخطر. حان الوقت لقيادة الحوثيين للتواصل بشكل بناء مع الأمم المتحدة".
وحثت المتحدثة باسم الحكومة البريطانية "جميع الأطراف على تجنب أي تصعيد"، مؤكدة أن الهدنة "تعتبر أفضل فرصة للسلام منذ بدء الحرب وهذا ما يستحقه الشعب اليمني".
وانتهت في الثاني من أكتوبر الجاري، الهدنة الأممية التي بدأ سريانها في 2 أبريل/نيسان الماضي، وذلك إثر رفض مليشيا الحوثي مقترحات أممية لتمديدها وتوسيع نطاقها الزمني وفوائدها الإنسانية، ووضع شروط جديدة يقول مجلس الأمن والمجتمع الدولي إنها "شروط تعجيزية ومستحيلة التحقيق".
