كشفت رابطة حقوقية، أن إحدى المختطفات لا تزال تعاني حتى اللحظة من تبعات عمليات التعذيب التي تعرضت لها في سجون الحوثيين.
وقالت رابطة أمهات المختطفين في بيان لها، إن المواطنة "خالدة محمد الأصبحي" 57 عامًا، تعرضت للإختطاف على يد جماعة الحوثي وهي في طريقها لاستلام مبلغ مالي.
وأوضحت أن "الأصبحي" ظلت "مختطفة لمدة سنتين ونصف تحت التعذيب الذي تعاني من آثاره حتى الآن".
وطالبت الرابطة بمحاسبة الجناة من الخاطفين ومن قام بعملية التعذيب.
ودعت أمهات المختطفين، المبعوث الأممي والمجتمع الدولي للضغط على الحوثيين وبقية الأطراف لإطلاق سراح المدنيين المختطفين.
