قالت الحكومة إنها تستبعد إمكانية التوصل إلى حل سياسي للصراع مع مليشيا الحوثي دون تغيير الحقائق على الأرض، في إشارة إلى المعارك بين الطرفين.
واعتبرت الحكومة، في اجتماع لها بعدن، الهجمات والتهديدات الحوثية في استهداف المنشآت النفطية والحيوية، استمرارا للسلوك الإرهابي في قطع الطريق أمام كافة جهود السلام، وتجديد الهدنة.
وقال معين عبد الملك إن حكومته ستعمل كل ما يلزم لردع الاعتداءات الإرهابية الحوثية، التي تستهدف تصدير النفط، مشددا على أن الأمر يتعلق بمعيشة وحياة الشعب اليمني ومقدراته الوطنية.
وسبق للأمم المتحدة القول إنها تحاول استعادة وقف إطلاق النار في اليمن، وإن مبعوثها الخاص يعمل مع جميع الأطراف من أجل تحقيق ذلك.
وحذر نائب المتحدث باسم الأمين العام "فرحان حق" من أن الوضع على الأرض متوتر للغاية، لكنه أشار إلى أن هانس غروندبرغ يقدّر عدم اندلاع قتال واسع النطاق منذ نهاية الهدنة الإنسانية.
