أكدت مصادر إعلامية أن سفير بلادنا لدى السعودية يتجاهل طلب أسرة رجل الأعمال اليمني المغترب، عبدالصمد المحمدي، في تحرير مذكرة إلى الحكومة السعودية، للمطالبة بإحالة الجناة في جريمة تعذيب وقتل المحمّدي إلى النيابة.
وبينت أن الأسرة، منذ سنة وشهرين، لا تزال في انتظار تحرير السفير شائع محسن الزنداني مذكرة إلى السلطات السعودية بإحالة الجناة إلى القضاء.
وفي الثاني عشر من سبتمبر من عام ألفين وواحد وعشرين، توفي رجل الأعمال اليمني، عبد الصمد المحمّدي، متأثرا بإصابته، جراء التعذيب على أيدي جنود أمن سعوديين، أثناء دهم منزله ومطعمه على خلفية وشاية كيدية من قِبل كفيله السعودي بتخابره مع الحوثيين.
وسبق أن كشفت أسرة رجل الأعمال اليمني أن تقرير الطبيب الشرعي أثبت تعرّض المحمدي للتعذيب على أيدي قوات الأمن السعودية.
وطالبت الأسرة، في رسالة شكوى، السلطات السعودية بضبط المتورّطين في الحادثة، وإحالتهم إلى المحكمة المختصة بتهمة القتل.
لكن مصادر مقرّبة أخرى من الأسرة قالت إن السلطات السعودية صادرت جميع ممتلكات المحمّدي، بما فيها محله التجاري ومنزله، ورفضت فتح أي نقاش حول الحادثة، أو تعويض الأسرة.
