تعهّد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، بأن يكون العام الجديد (ألفان وثلاثة وعشرون) عاما لتعزيز الشراكة الواسعة، والتوافق الوطني، والوفاء بوعود تحسين الخدمات وبناء المؤسسات بدعم من السعودية والإمارات.
كما جدد العليمي التزام المجلس والحكومة بمواصلة العمل على تخفيف المعاناة الإنسانية بما في ذلك انتظام دفع رواتب الموظفين المدنيين والعسكريين، والبعثات الدبلوماسية ومستحقات الطلاب الدارسين في الخارج، وفقا للإصلاحات الحكومية الشاملة.
وأكد أن قوات الجيش والأمن، والمقاومة الشعبية، ستبقى مثالا أعلى لجهود استعادة الدولة، وإنهاء الانقلاب وحماية النظام الجمهوري.
يشار إلى أن تصريحات العليمي تأتي في وقت يعاني مجلس القيادة من استمرار الخلافات بين أعضائه على خلفية استحواذ الانتقالي على القرارات وسيطرة تشكيلاته المسلحة على محافظتي شبوة وأبين.
وكانت السعودية والإمارات تعهدتا، في السابع من أبريل الماضي، عشية إعلان مجلس القيادة بتقديم مساعدات لليمن بقيمة ثلاثة مليارات دولار، منها ملياران دعما للبنك المركزي اليمني إلا أنها لم تصل بعد.
هذا وسبق أن أعلنت مليشيا الحوثي تقديم رؤيتها لحل الأزمة في البلاد إلى الوسيط العماني، مجددة في الوقت ذاته تمسكها باشتراطاتها لإحياء الهدنة.
وأوضح الناطق باسم المليشيا، محمد عبد السلام، أن جماعته تعمل للذهاب إلى مرحلة واضحة، سواء كانت هدنة أو وقف إطلاق نار دائم، وقدمت وجهة نظرها للوسيط العماني.
