شيع أبناء مدينة إب، وسط البلاد، جثمان الناشط الإعلامي "حمدي عبدالرزاق الخولاني" عصر الخميس، بموكب جنائزي مهيب.
وكان الشاب "حمدي عبدالرزاق" المعروف بـ "المكحل" قد فارق الحياة الأحد الماضي، بعد أيام من اختطافه وإيداعه أحد سجون مليشيا الحوثي بمقر إدارة أمن المحافظة الواقعة وسط البلاد.
وفي التفاصيل، ردد المشيعون هتافات منددة بجريمة مقتل الشاب حمدي عبدالرزاق، وأكدت أن مليشيا الحوثي هي من قتلت "المكحل" ومن بين تلك الهتافات (لا إله إلا الله والحوثي عدو الله..).
كما شارك في عملية التشيع، المئات من أبناء مدينة إب القديمة بمديرية المشنة، بعد الصلاة عليه في الجامع الكبير، وسط حزن كبير واستياء من الجريمة التي تعرض لها الشاب "المكحل" من قبل مليشيا الحوثي.
وشارك في عملية التشييع جمع كبير من نساء مدينة إب القديمة ونساء اخريات ظهرن على شرفات وأسطح المنازل ورددن ذات الهتافات.
وأكد المشيعون أن ما تعرض له الشاب "المكحل" جريمة مروعة تستوجب المحاسبة، مشيرين إلى أنها وقعت داخل أقبية المليشيا لشاب أعزل دون جرم ارتكبه، مؤكدين أن الجريمة لا تسقط بالتقادم.
ووري جثمان الشاب "المكحل" الثرى، في مقبرة "الغفران" وسط مدينة إب، فيما قام المشيعون بتكحيل أعينهم تضامنا مع الأسرة المكلومة والأطفال الصغار للشاب الضحية والذي عرف بالاكتحال حتى لقب بـ "المكحل".
