وصل وفد ممثل لبعثة المفوضية الأوروبية في اليمن، وعدد من سفراء الاتحاد الأوروبي إلى الرياض، لبحث الأوضاع في محافظة حضرموت.
هذا ومن المقرر أن يلتقي الوفد الأوروبي، قيادة السلطة المحلية بحضرموت للاطلاع على أوضاع واحتياجات المحافظة، وبحث الرؤى المستقبلية في سياق التسوية السياسية.
يشار إلى أن عددا من المكونات السياسية كان قد توجهت إلى الرياض، بدعوة من السعودية، للتباحث حول قضايا المحافظة ووضع رؤية سياسية موحدة لها.
ويأتي ذلك في ظل تصعيد الانتقالي المدعوم من السعودية والإمارات وتهديده بإخراج القوات الحكومية من المحافظة.
وكانت قد اختتمت قبل أيام المكوّنات الحضرمية اللقاء التشاوري، الذي عقدته في العاصمة السعودية، الرياض.
وقالت مصادر إعلامية إن اللقاء أثمر عن تشكيل ثلاث لجان هي: السياسية، والأمنية، والاجتماعية، والاقتصادية، مهمتها الخروج برؤية عامة للمكونات والقوى السياسية، والنخب الأكاديمية والشخصيات الاجتماعية والعسكرية والأمنية والإعلامية، حول مستقبل المحافظة.
والأسبوع الماضي غادر وفد من مكونات اجتماعية وسياسية حضرمية إلى الرياض بدعوة سعودية، بالتزامن مع تصعيد المجلس الانتقالي، المدعوم من السعودية والإمارات، في المحافظة.
ويسعى الانتقالي لفرض سيطرته على الأوضاع في حضرموت، وسط صمت وغياب لموقف المجلس الرئاسي الذي شكلته الرياض وأبوظبي، في أبريل/ نيسان من العام الماضي، كما لم يصدر أي تعليق من الحكومة على التطورات السياسية والأمنية والعسكرية التي شهدتها حضرموت والمحافظات الجنوبية، خلال الفترة الماضية.
