عقب بيان خارجية الامارات بشان اوضاع غزة وعملية طوفان الاقصى توالت ردود افعال عربية ودولية اعتبرت الامارات مجرد شرطي لاسرائيل وتخلت عن قيم العروبة والقومية والاسلام وكتبت رئيس مركز هنا عدن للدراسات الاستراتيجية الصحي انيس منصور الصبيحي سلسلة تغريدات في حملة الامارات صهاينه العرب قال فيها
موقف الامارات مع اسرائيل ليس جديد وربما يقوم طيرانها بقصف غزة .
الامارات اصبحت تشكل خطرا على الامة العربية والاسلامية.
الامارات اصبحت مستوطنة اسرائيلية
الامارات محتاجه فتح اسلامى وطوفان
الامارات هي من ستدفع تكاليف الحرب مع اسرائيل ضد الفلسطينيين.
واضاف منصور في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر
قناعتي أن أي معركة تحرير قادمة للأراضي المحتلة في فلسطين؛ يتوجب أن تكون بدايتها بلجم الذراع الإسرائيلية في المنطقة. دويلة الإمارات. عملًا بتلك الوصية الشهيرة. عليك بتوجيه 99 طلقة ضد الخونة في الداخل العربي ( الإمارات نموذجًا)والطلقة الأخيرة ضد العدو ولسوف تهزمه.
تصفحوا كامل بيانات وزارات الخارجية للدول العربية. حتى من لم يؤيد حق الفلسطينين في الدفاع عن أرضهم. ستجدهم جميعًا يتحدثون بحرج وتوازن تجاه الموقف ولا يمكنهم المجاهرة بالوقوف مع العدو. باستثناء الوقاحة الإماراتية الصارخة.
البطولة الفلسطينية فيما حدث، لم ترعب إسرائيل وحدها؛ بل شكلت إهانة للمطبعين العرب. وفي مقدمتهم الإمارات. جردتهم من مزايا التطبيع الوهمية. لقد تحالفوا مع إسرائيل ليزدادوا قوة كما يزعمون، فجاء البطل الفلسطيني وبث الرعب في المُتحالِف والحليف في الرأس والذيل معًا.
هناك دول عربية كثيرة، لديها علاقات معلنة وسرية مع الإحتلال. لكن الإمارات وحدها تبدو في حالة هلع مبالغ به من الظهور القوي للمقاومة. والسبب هو أنهم ليسوا مجرد حلفاء للمحتل. بل وكأنهم نسخة موازية لدولة الكيان الفاقد للمشروعية. لهذا يستحسسون رؤوسهم وتبدو الرجفة في أبوظبي مماثلة لتل أبيب.
