الرئيسية - أخبار محلية - اليمن يفرض كلمته في حرب غزة "

الكاتب الصحفي احمد الحسين يكتب

اليمن يفرض كلمته في حرب غزة "

الساعة 05:13 مساءً (هنا عدن/ خاص )



quot;اليمن يفرض كلمته في حرب غزة "
احمد الحسين
بعد أن نفذ اليمنيزن تهديداتهم، بالهجوم على اي سفينه، تابعه أو مملوكة لرجال أعمال اسرائليين، وتم استهداف واحتجاز أكثر من سفينة، أو باخرة تجارية، فرض اليمنيون حصارآ بحريآ، واصبحوا رقمآ صعبآ لايمكن لأحد تجاوزه ،والدليل على ذلك، أوقفت الصين وجميع شركاتها التعامل التجاري من وإلى اسرائيل، بعدها مباشرة أوقفت شركة "زيم" اليابانية، اي نقل بحري ،من وإلى اسرائيل تسبب الحصار ،الذي فرضه اليمنون انقلابآ في اليمن وخسارة كبيره للشركات،
مما دفع وزير الاقتصاد الاسرائيلي بالاتصال بمدير شركة "زيم " وتم اغراء هذه الشركة ،برفع الأجور لحد ال400٪ أي بمعدل أربعة أضعاف، لكن لم يقنع هذا العرض، مديرها لمواصلة نقل البضائع والسلع التجارية التي يمر عبر باب المندب 30٪ من الاستهلاك المحلي الإسرائيلي،
حسب ماتم تسريبه، أن مسؤول كبير من جماعه انصار الله الحوثي ابلغ الجانب العماني أن لم يدخل المواد الغذائية ،والطبية للداخل الفلسطيني، ستواصل اليمن حربها واستهدافها لجميع السفن التجارية الاسرائلية،
اي (حصار غزة يعادل حصار باب المندب)
واضح أن الحوثي مستعد لفتح جبهة بحرية, لمساندة أهله في غزة ولسان حاله اليوم يقول :
(لاكسر للحصار البحري إلا بعد كسر حصار غزة)
وتحدث بشكل واضح, اي الحوثي بأنه سيرد على اي استهداف امريكي, واي تورط امريكي ضد اليمن, سيدفع ذلك لإستهداف الوجود الأمريكي,
واليمن ستواصل استهداف "ايلات" عبر الاستهدافات الصاروخيه, او استهداف السفن التجارية المتجهة إلى اسرائيل,
غالانت تحدث أمس "لن نتسامح مع التهديدات الجوية والبحرية ضد ايلات " اي ان من يستهدف ايلات, سيتم استهدافه ،ويقصد بذلك الصواريخ المنطلقة من اليمن،
في الوقت نفسه، تعتزم واشنطن ودول اقليمة تشكيل تحالف بحري، لحماية "البحر الاحمر" وباب المندب علمآ أن دول خليجية رافضة لهذا الطرح الأمريكي ،وعلى رأسهم "المملكه العربية السعوديه "التي ليست على وفاق مع الإدارة الأمريكية، ابتداء من التسليح والصناعات الدفاعية وصولآ الى بريكس ،
السؤال هنا: من تلك الدول التي ستشارك في هذا التحالف ؟
لايوجد اي دولة خليجية ،أو عربية سواء على مستوى الخليج العربي، أو على مستوى مصر ،التي تعتبر غزة جزء من أمنها القومي ،مستعده أن تكون طرفآ في هذا التحالف،
اذا اليوم هناك معادلة صراع جيوسياسية جديدة ( في مقابل الحرب العسكرية التي يقوم بها نتنياهو في غزة من قتل وتهجير وتدمير لكل شيء )هناك حرب اقتصادية يقودها اليمن ضد أي مصالح اسرائلية ، هناك حرب في الظل تجري بين القوى الدولية ابتداء من الصين مرورآ بروسيا ،وباقي دول الإقليم الشرق أوسطي، الرافض لهذا الحرب ،والذي يرغب بعدم توسيعها ،
توسيع هذه الحرب أصبح يهدد اقتصاد العالم، اقتصاد الطاقه، المضائق، والتجارة الدولية، والسويس،
في النهايه :نتنياهو اليوم يدمر شرعية بايدن في العالم العربي والأسلامي