كشفت الولايات المتحدة ، الاثنين، ابرز اهداف القصف الإسرائيلي – الأمريكي على ميناء الحديدة.
وأفادت مجموعة نافانتي الاستشارية الامريكية في بيان لها بأن العدوان الأخير على الميناء الرئيسي في اليمن ضمن استراتيجية واشنطن لإطباق الحصار على اليمن.
وأشارت الوكالة المحسوبة على الاستخبارات الامريكية إلى انها بدأت حراك لإقناع التجار بعدم استخدام الميناء بذريعة انه لم يعد صالح للعمل.
وأكد التقرير الأمريكي بأن الغارات استهدفت 4 رافعات تم تجديدها مؤخرا بتمويل من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية وبرنامج الغذاء العالمي.
وعدت المجموعة استهداف الرافعات الأربع بمثابة القضاء على الميناء نهائيا الذي زعمت انه يعاني من تقادم الرافعات المتواجدة فيه وحاجتها للصيانة.
وكانت مصادر رفيعة في الميناء اكدت بأن غارات أمريكية – إسرائيلية استهدفت الرافعات الجديدة والتي تم صيانتها بتمويل من المانحين الدوليين بلغ نحو 3 ملايين دولار..
وأشارت المصادر إلى أن الاستهداف جاء في وقت كان يتم التدرب عليها تمهيدا لإدخالها إلى الخدمة في تأكيد على ان تلك الرافعات لم تكن تعمل أصلا في الميناء الذي يضم عشرات الرافعات الأخرى.
وتركيز واشنطن على الرافعات التي شاركت وكالتها الاستخباراتية المعروفة بـ”التنمية الدولية” يشير إلى تورط أمريكا بالعدوان الأخير واستخدمها العمل الإنساني لمصالح استخباراتية.
كما يؤكد حجم استخدام واشنطن للمنظمات الأممية في عملياتها الاستخباراتية في اليمن.
