بقلم :وحيد العبسي
لقد فقدت الدولة اليمنية عافيتها ومناعتها معًا،في بنيتها الداخلية؟!تجنبوا كلّ الشعارات ،والمسميات ،والتصربحات ،والوعود،فكلها إليها بعيدًا عن الحلول وغير مساعدة لها ،لا تنجروا وراء الوهمً، وراجعوا العوامل ،والظروف التى تسبّبت بذلك،واقعنا يخضع لرؤية أمريكية!!تحكم مجريات حياتنا، وهذا أمر عادي،مادامت الظروف الداخلية ،والإقليمية آتت لها.
لقد عاد الوضع ليكون أكثر إثارة للأسئلة،عن السلوكيات السياسية المدانة بصورّة كافية...أما ليكون لليمنيين دولة،فالمسارات إليها في حالة انسدادات فعلية ،وابقاء تلك الانسدادات يبقي تلك السلوكيات السياسية؟!،لقد فشلنا فجاءت متّغيرات،وحكمتنا بفشلنا.
ليس من طبائع الأمور نستبق عقيدة الدولة وأدبياتها بعمل حزبي زائف كشف عن نفسة اليوم!!ماكان في الماضي من أصوات مجرّد ألعاب لغوية!!جرّدتنا من المسؤولية الوطنية ، والأخلاقية،أنّ نطالب الأحزاب،بأن تقوم بدور أساسي ،وسياسي، في عملية إنقاذ البلد..،ولقد قامت، في جعل وضعها الراهن هذا..الأحزاب هم {المنًّجمون ،وقرّاء الكفّ}،وظروف فتح عمورية،ظروف دولة ،تمتلك قرارها من مصدر قوّة تماسكها السياسي..أنّ تتحوّل الحياة العامّة لواقع اللامبالاة،في هذه المساحات تتداول إدارتها السياسية، ليس من وراء ظهرها، بل علنًا؟!! ومسخ هيبتها وسطوتها !!هذا نموذج الحالة اليمنية.
خلال الفترة التى كان فيها نظام عفاش، قد حجر!على الدولة، في السبعين،وحكم البلد بواسطة الدولة العميقة، ثم حمّل "حزب الإصلاح " مسؤلية الأزمات ،واللعب بأوراق أخرى،وقّد نجح إعلامة في إبراءه شعبيًا يومها لم يتمكّن الإصلاح من مواجهته سياسيًا.
مع بداية أيام بما سمِّي بالتحالف العربي ،وعاصفة الحزم، هربّ أيّ حزب الإصلاح إلى "رَبع السعودية" ليس في تماهي ،بل حليف لها، حتّى حوّلته إلى جارية مع السُلّطة والأحزاب اليمنية الباقية..ليس لها الحق أنّ تتباكى ‘على عيالها
وهمّ يداسون ويقتلون..اليوم بلغت مع الإمارات أقصى مكان في الجغرافية اليمنية؟!أرخبيل سقطرى, ووجّهت إعلام الإصلاح لخدمتها ..وخدمة حزب المؤتمر، الذي ترىها عقيدته وأدبياته عدوًا لاسواه،فالثرثرة التى يقدّمها ،ويمتدح بائعيّ البلد بأنهم رجالات دولة،وطرف سياسي، لن تجعله ،هو طرف سياسي مقبول في المعادلة اليمنية، لدى أهداف السعودية ، والإمارات والغرب.لكنها
سيتحوّله إلى حامل لحزب المؤتمر،وأجندة خارجية ،منها صهيونية.