أكد علماء أن اختبار الدم البسيط "ثلاثي الأبعاد" يمكنه التنبؤ بدقة بخطر إصابة المريض بنوبة قلبية وسكتة دماغية قبل 30 عاماً من حدوثها.
تفصيلا، وفي الدراسة الجديدة التي أجريت على مدى 3 عقود، اختبر الباحثون أيضاً الدم بحثاً عن اثنين من المؤشرات الحيوية الإضافية: "سي آر بي" وهو بروتين ينتجه الكبد ويزداد استجابة للالتهابات، و"ليبوبروتين إيه"، وهو نوع من الدهون في الجسم.
كما استنتجت الدراسة التي نُشرت يوم السبت في مجلة "نيو إنغلاند" الطبية أن اختبار الدم الذي يفحص المؤشرات الحيوية الثلاثة يعطي صورة أكثر دقة وتفصيلاً لصحة قلب المريض، مما سيحدث ثورة في الرعاية الوقائية.
بدوره، قال الدكتور بول ريدكر، مؤلف الدراسة الرئيسي، : "تمثل هذه المؤشرات الثلاثة عمليات بيولوجية مختلفة. وهي تخبرنا لماذا يكون شخص ما في خطر فعلي". حسب شبكة "إن بي سي نيوز"
كما يحث ريدكر الآن الأطباء الآخرين على إجراء "اختبار الدم ثلاثي الأبعاد» عندما يكون المرضى في الثلاثينات أو الأربعينات من العمر، «للكشف المبكر عن عوامل الخطر التي قد يتم تجاهلها".