قالت مصادر سياسية إن إيران قد تكون جاهزة لرد عسكري ضد مصالح الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة إذا تورطت واشنطن في عمل عسكري ضد إيران.
المصادر توقعت أن يكون العمل العسكري الأمريكي ضد إيران في سياق الرد أو المشاركة مع كيان الاحتلال الإسرائيلي في الرد على إيران بعد الهجوم الصاروخي الهائل الذي شنته إيران مساء امس الثلاثاء بما يقرب من 200 صاروخ باليستي بعيد المدى استهدف أغلب القواعد العسكرية والمنشآت الحساسة والمطارات التي يستخدمها الاحتلال في قصف الشعبين الفلسطيني واللبناني، والتي أعلن عنها الحرس الثوري الإيراني وقال إنها رداً على اغتيال كيان الاحتلال الشهيدين اسماعيل هنية والسيد حسن نصر الله.
وأشارت المصادر أنها تتوقع أن ترد إيران على أي اعتداء أمريكي ضدها بعد هجومها الصاروخي العنيف ضد الاحتلال الإسرائيلي والذي فشل الاحتلال في اعتراضه، توقعت المصادر أن ترد إيران على أمريكا بضرب قواعدها العسكرية في كل من الإمارات والسعودية والبحرين والأردن.
وكانت إيران قد شنت هجوماً صاروخياً كبيراً جداً هو الأول من نوعه الذي يتعرض له كيان الاحتلال الإسرائيلي منذ نشأته واحتلاله لفلسطين المحتلة، وذلك في سياق الحرب التي تشنها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني والمقاومة الفلسطينية والمقاومة اللبنانية.
وجاء الهجوم الصاروخي رداً على اغتيال كيان الاحتلال للشهيدين حسن نصر الله واسماعيل هنية.
وكان كيان الاحتلال قد هدد بأنه سيقوم بالرد على الهجوم الإيراني الذي تم بالصواريخ الباليستية التي أحرقت القواعد العسكرية الإسرائيلية ومقرات سلاح الجو للاحتلال ومقر قيادة الموساد، وزعم جيش الاحتلال إنه لم يتأثر بالهجوم الصاروخي وأنه سيشن هجوماً جوياً في الشرق الأوسط دون أن يحدد الكيان أي تفاصيل.
واستدعى التهديد الإسرائيلي بالرد على إيران، استدعى من طهران إلى أن تؤكد بأنها ستشن هجوماً مدمراً آخر إذا قام الاحتلال الإسرائيلي بشن هجوم خبيث ضدها.
