بدأت واشنطن عدوانها على اليمن باستخدام طائرات F/A-18الهجومية التابعة للبحرية الأمريكية، وتعمل مرافقة للأسطول البحري والجوي، وتوفر الدعم الجوي القريب والبعيد.
وفي نوفمبر الجاري أعلن المتحدث باسم البنتاجون استخدام طائرات من طراز F35 C لشن ضربات في اليمن، وهي تجمع بين المقاتلة بين قدرات التسلسل المتقدمة وسرعة الطائرات المقاتلة وخفة الحركة، وهي مخصصة للخدمة على متن حاملات الطائرات.
ومؤخراً كشفت واشنطن عن استخدام قاذفات B2 الشبحية في العدوان على اليمن، وهي تعد عنصراً محورياً في الحفاظ على التفوق الجوي الأمريكي، كما صممت للقيام بمهام قصف بعيدة المدى.
وتزامناً مع غاراتها في عدة محافظات تستخدم الولايات المتحدة طائرات MQ9 وهي مصممة للمراقبة وجمع المعلومات، وأعلن الحوثيون إسقاط 12 طائرات منها.
وتواصل واشنطن الإبقاء على عدة مدمرات وحاملات طائرات في البحر الأحمر وخليج عدن، أبرزها آيزنهاور وأبراهام لينكولن، كما تعد الغواصة USS Florida من الأصول المهمة وهي واحدة من 4 غواصات تعمل بالطاقة النووية ومزودة بصواريخ موجّهة في أسطول البحرية الأمريكية.