دعت الأحزاب والقوى السياسية بمحافظة تعز، الحكومة والمجلس الرئاسي لتحمل مسؤولياتهم ومعالجة الإنهيار الاقتصادي ومواجهة تداعيات انخفاض قيمة العملة الوطنية وانعكاساتها الكارثية على حياة المواطنين.
جاء ذلك في بيان صادر عن اجتماع دوري الأحزاب والقوى السياسية بمحافظة تعز، ناقشت خلاله الأوضاع المعيشية وتدهور العملة الوطنية وتوقف الرواتب والبدء بالإحتجاجات المطلبية.
وطالبت الأحزاب السياسية في بيانها، الجهات الحكومية، للبدء بإجراءات عاجلة لمعالجة الأزمة الاقتصادية واستعادة الاستقرار المعيشي.
وأعلنت الأحزاب في بيانها عن تنظيم وقفة احتجاجية يوم غد الثلاثاء؛ للتنديد بتدهور الأوضاع الاقتصادية وانقطاع مرتبات الموظفين للشهر الثاني على التوالي.
وشددت الأحزاب على أن الوقفة الاحتجاجية المرتقبة ستشارك فيها قيادات الأحزاب والنقابات ومنظمات المجتمع المدني، بهدف إيصال صوتهم للمعنيين بالقرار السياسي والاقتصادي، والمطالبة بحلول جادة وفعالة للأزمة المتفاقمة.
وأكد البيان، وقوف أحزاب تعز، إلى جانب المواطنين في مواجهة تداعيات انخفاض قيمة العملة الوطنية وما تسببه من ضغوط معيشية خانقة، مطالبة المجلس الرئاسي والحكومة باستنفار الجهود لإيجاد حلول عملية وسريعة لتجنب الانهيار الاقتصادي.
وأدانت الأحزاب السياسية بشدة المجزرة التي ارتكبتها جماعة الحوثي في مديرية مقبنة غرب تعز، إثر قصف سوق شعبي أدى إلى مقتل 6 مدنيين وإصابة 8 آخرين.