الرئيسية - رياضة - مدافع لندن أرسنال تستعيد صدارة الدوري الإنجليزي بعد فوزاً صعباً من نيوكاسل " المكافح"

مدافع لندن أرسنال تستعيد صدارة الدوري الإنجليزي بعد فوزاً صعباً من نيوكاسل " المكافح"

الساعة 09:29 مساءً



span style="color: #000000; font-family: helvetica, arial; font-size: 16px; font-style: normal; font-variant: normal; font-weight: bold; letter-spacing: normal; line-height: normal; orphans: auto; text-align: right; text-indent: 0px; text-transform: none; white-space: normal; widows: auto; word-spacing: 0px; -webkit-text-stroke-width: 0px; background-color: #ffffff;" dir="RTL">كافح نيوكاسل بكل ما يملك من قوة ،لكنه لم ينجح في منع أرسنال الذي لم يكن في أفضل حالاته في الفوز عليه بهدف دون رد في اللقاء الذي جمعهما بالجولة (19) لبطولة الدوري الإنجليزي ، الذي جرى بملعب سانت جيمس بارك.
 
هدف أرسنال الوحيد جاء عن طريق أوليفيه جيرو في الدقيقة (64) من عمر المباراة ، ليستعيد المدفعجية صدارة الدوري الإنجليزي بعد أن رفعوا رصيدهم إلي (42) نقطة ، فيما أصبح نيوكاسل في المركز السابع برصيد (33) نقطة.
 
 حاول أرسنال السيطرة على المباراة من بدايتها  بالرغم من التغييرات التي أجراها أرسين فينجر المدير الفني على تشكيلة الفريق حيث دفع بماتيو فلاميني و روزسكي مع العائد من الإيقاف جاك ويلشير في غياب تام لمسعود أوزيل والمصاب رامسي مع وجود ارتيتا على مقاعد البدلاء.
 
نيوكاسل نجح في امتصاص حماس ضيفه ، وبدأ في شن هجمات معاكسة في عمق دفاع أرسنال وكان أول انذار لدفاع الجانرز تمريرة فشل ماتيو ديبوشي في السيطرة عليها وهو في وضع شبه منفرد في الدقيقة (13) ، كما لم يحسن موسي سيسكو توجيه رأسية كان من الممكن أن تمنح فريقه الهدف الأول في الدقيقة (18) وذهبت الكرة سهلة في يد تشيزني حارس أرسنال.
 
وضح تأثر أرسنال بشكل كبير بعدم وجود اللاعب الذي يقوم بدور أوزيل " الغائب" ، فلم تكن هجمات الفريق بالخطورة و التنظيم المعتادين ، في المقابل كان نيوكاسل الأخطر هجومياً من خلال قدرة خط وسطه على تضييق المساحات و الضغط في وسط الملعب .
 
تعددت المحاولات على المرميين ، لكن التسديدات كانت طائشة مثل التي قام بها ديبوشي في الدقيقة (25) خارج مرمى أرسنال، أو ضعيفة  كالتي سددها روزسكي ولم يجد تيم كرول صعوبة في التصدي لها في الدقيقة (26) وكذلك فعل مع محاولة سانتي كازورلا في الدقيقة (29) ، ظل اللعب بعدها بعيداً عن مناطق العمليات الهجومية.
 
الإثارة بلغت ذروتها في الدقيقة الأولي الوقت المحتسب بدل من الضائع من الشوط الأول بتسديدة صاروخية من موسى سيسكو انقذها تشيزني بصعوبة وحولها لركنية نفذها كاباي على رأس ديبوشي الذي لعبها جميلة ، حالت العارضة دون دخولها مرمى أرسنال لينتهي شوط المباراة الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين.



بداية الشوط الثاني لم تشهد أي جديد بالنسبة لطريقة أداء الفريقين ، حيث وضح قناعة الآن بارديو بالطريقة التي أدى بها فريقه في الشوط الأول ، فيما كان فينجر يترقب ما قد يجد في أداء فريقه الذي كان في غير يومه ، وكاد حارسه تشيزني أن يزيد الأمور تعقيداً في الدقيقة (51) بخروج خاطئ لكرة عرضية تكفل ميرتساكر بإبعادها.
 
 تحسن أداء أرسنال نسبياً  ، وإن كان وصوله لمرمى تيم كارول  لم يحدث  ، وتدخل الآن بارديو أجرى أول تغيير لنيوكاسل في الدقيقة (61) بنزول حاتم بن عرفة بدلاً من جوفران .
 
أوليفيه جيرو استعاد ذاكرة التهديف من جديد ، ومنح أرسنال هدف التقدم في الدقيقة (64) من رأسية جميلة ، بعد تمريرة عميقة من  ثيو والكوت رائعة في تنفيذ لركلة حرة ، كان لها الفرنسي في الموعد ، ليتقدم لها أرسنال بالهدف الأول.
 
اشتعلت المباراة ، وسدد كاباي تصويبة علت عارضة تشيزني في الدقيقة (66) ، ورد أرسنال بواحدة من اجمل هجمات المباراة وأكثرها إثارة بعد تمريرة بينية بالغة الروعة من جاك ويلشير لوالكوت الذي لم يروضها كما يجب لتصطدم بقدم تيم كرول وترتد إليه ليضعها في المرمى لتنشق الأرض عن تيوتي ليخرجها من على خط المرمى في وضع خيالي لتعود لجيرو الذي سددها طائشة بالعرض في الدقيقة (68).
 
دفع فينجر بأرتيتا بدلاً من جيبس في الدقيقة (69) ،خرج انيتا ومحل محله شولا أميوبي في ثاني تغييرات  نيوكاسل في الدقيقة (73) ، وتوترت المباراة بعد تدخل عنيف من روزسكي ضد كاباي  في الدقيقة (75) ، وحل هاديرا محل سيسكو في الدقيقة (78) بعدها بدقيقة لعب ينكيسون بدلاً من والكوت.
 
كاد تشيرني أن يهدي نيوكاسل هدف التعادل بعد أن سدد الكرة في جسد ريمي مهاجم نيوكاسل لكن لحسن حظه مرت الكرة بجوار القائم ، وضغط نيوكاسل بشدة من أجل التعادل لكن دفاع أرسنال وقف بالمرصاد لكل محاولات "الماكبيس" الهجومية ، وخرج جيرو وحل محله في بندنتر في الدقيقة (85).
 
محاولات وضغط نيوكاسل لم يتوقف ، و كاد حاتم بن عرفه أن يمنحه هدف التعادل في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل من ضائع للشوط الثاني بعد أن تلاعب بفلاميني لكنه سدد بجوار القائم ، ونجح أرسنال في الحفاظ على هدفه الوحيد ليحصد نقاط المباراة الثلاث ويستعيد صدارة الدوري الإنجليزي.