كشفت وسائل إعلام عبرية أن قيادة المنظومة الأمنية في إسرائيل منقسمة ما بين التصعيد العسكري للرد على الهجمات اليمنية المتصاعدة ضد الاحتلال.
وتنقسم القيادة الإسرائيلية بين من يرى أن التصعيد يجب أن يكون موجهاً ضد اليمن ومن يرى أنه يجب أن يكون موجهاً ضد إيران حيث يعتقد الطرف الآخر أن إيران هي التي تدير القرارات لدى القيادة اليمنية على الرغم من أن هناك قناعات تامة لدى المسؤولين الأمريكيين بعدم ارتباط القيادة اليمنية بالسياسة الإيرانية وأن حتى التصعيد ضد إيران لن يوقف اليمن عن ما تفعله الآن بإسرائيل.
وأشار الإعلام العبري إلى أن إسرائيل تتردد بين مهاجمة إيران، كما يقترح رئيس الموساد، أو استهداف اليمن كما يفضل جيش الاحتلال.
ولفت الإعلام العبري أن رئيس الموساد الإسرائيلي دادي برنياع اقترح في المجلس الأمني مهاجمة إيران لإخافة من أسماهم “الحوثيين”، بالمقابل يعتقد مسؤول رفيع في جيش الاحتلال أن تأثير إيران على الحوثيين ليس كما كان على حزب الله، وأن “الحوثيين أصبحوا أشبه بطفل مستقل ومتمرد لذلك يرى المسؤول أن مهاجمة إيران لن تحقق الردع المطلوب ضد الحوثيين بل سيفتح جبهة مباشرة مع إيران”.
