أكد الإعلام العبري إصابة 18 مستوطنا خلال فرارهم إلى الملاجئ جراء الضربة الصاروخية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية فجر اليوم الجمعة في أول استهداف للعمق الصهيوني بعد قصف العاصمة صنعاء ومدينة الحديدة مساء أمس.
وقال الإعلام العبري إن المستوطنين في يافا المحتلة “تل أبيب” استيقظوا فجر اليوم على دوي صفارات الإنذار جراء صاروخ أطلق من اليمن، فيما أفاد إعلام العدو بدوي صفارات الإنذار في مناطق واسعة بتل أبيب ووسط “البلاد”، وصولا إلى النقب جنوب فلسطين المحتلة.
كما تحدث الإسعاف التابع للعدو بإصابة 18 جريحًا أثناء الهروب إلى الملاجئ بعد تفعيل إنذارات من صاروخ يمني.
واستنكر الإعلام العبري فشل المنظومات الدفاعية الإسرائيلية في صد هجمات اليمن وقالت: إن العدو تمكن من دفع نصف “دولة” إلى ملجأ في منتصف الليل، ما يظهر بالفعل أننا فشلنا.
ووفقا لإعلام العدو قال وزير حرب العدو السابق أفيغدور ليبرمان إن من أسماهم ب “الحوثين” يدفعون سكان بلد بأكمله في منتصف الليل إلى الملاجئ.
ْوحمل ليبرمان نتنياهو المسؤولية بقوله “لو لم يقم نتنياهو بإلغاء القوة الصاروخية التي أنشأتها لما كان لهذا التهديد وجود اليوم”.
وأفادت القناة الـ12 التابعة للعدو بتوقف حركة الملاحة الجوية في مطار بن غوريون في “تل أبيب”، وأوقفت الضربة حركة الملاحة الجوية من وإلى كيان العدو.