الرئيسية - أخبار محلية - نشطاء سياسيون: مجلس ال8 الرئاسي لم يوقف تدهور العملة ولم يوفر خدمات ومرتبات..ما هي مبررات بقائه ومهمته اذن?

نشطاء سياسيون: مجلس ال8 الرئاسي لم يوقف تدهور العملة ولم يوفر خدمات ومرتبات..ما هي مبررات بقائه ومهمته اذن?

الساعة 02:41 مساءً

هنا عدن | خاص

تفاعل عدد واسع من النشطاء والكتاب مع الازمة الاقتصادية والخدمية الخانقة التي تعيشها البلاد بشكل مستمر ومتدهور منذ سنوات.



وقالوا ان القيادة السياسية من رئاسة وحكومة لم تقم بواجبها تجاه معاناة الشعب الكارثية، ولا يصغون لصرخات ومظاهرات وكتابات واحتجاجات المواطنين، بينما يعيشون كمسؤولين بالدولة هم واسرهم بالخارج برغد العيش، ورواتبهم وبدلات السفر والعلاوات والامتيازات الخاصة بهم بالعملة الصعبة منتظمة ولا تنقطع، وما ينقطع فقط هو راتب المواطن البسيط.

وتساءل النشطاء :

‏اعضا المجلس الرئاسي والحكومة والمحافظون، لا يستطيعون تقديم خدمات ولم يوقفوا تدهور العملة والاقتصاد المستمر ،ولا يهتموا بدفع المرتبات بانتظام وزيادتها ،ولم يوفروا امن ومؤسسات وقانون،ولم يوجهوا ثروات البلد وموارد المدن للرفع من مستوى حياة المواطن اليمني المتدهورة ، فما الداعي اذن لبقائهم بالكراسي والمناصب?!..وماهي مهمتم اذن ان لم تكن خدمة الشعب ومعالجة ازماته التي هم سبب رئيسي فيها بفسادهم الجسيم ?!.

كما انتقد "خبراء اقتصاد" ماتقدمه السعودية من مبالغ هزيلة بما يسمى "الوديعة"، وقالوا انها "فتات" لايليق بالشعب اليمني وكرامته وتاريخه، ولا تساوي شيء امام الانهيار الاقتصادي الذي وصلته البلد بسبب التحالف وحصاره وسياساته.

ويرى "اقتصاديون" ان استمرار اعتماد الشرعية اليمنية على ماتقدمه السعودية من دعم "شحيح" لن يجدي نفعا والدليل ان كل ودائع السعودية الهزيلة التي قدمتها طوال العشر سنوات لم تغطي حتى بند "المرتبات"، ولم توقف تدهور الاقتصاد اليمني المستمر ،ولم تحسن اسعار الصرف ولم تنهي الغلاء الفاحش ولا انقذت قطاع "الخدمات" المنهار، بل زاد الوضع تدهورا على كل المستويات.

ويؤكد "اقتصاديون" ان ازمة اليمن الكارثية اقتصاديا وخدميا ومعيشيا ستنتهي فورا ان رفعت دولتا التحالف "السعودي الاماراتي" يدهما عن موانئ ومنشئات وموارد اليمن الاقتصادية الكبيرة، وسمحت بتشغيل مطارات وموانئ اليمن الاستراتيجية ،وسمحت للخطوط الملاحية العالمية بالعمل والوصول لموانئ ومطارات اليمن.

 كذلك فتح المجال للشركات اليمنية والتجار والاستثمار المحلي والدولي بمجال الثروة السمكية التي تعد بحار اليمن من اغنى واجود البحار بانواع السمك والكائنات البحرية الباهضة الثمن عالميا مثل الجمبري الروبيان التونة الديرك وغيرها.

كذلك تملك اليمن ثروة مهمة وكبيرة تتمثل بالغاز، حيث تحتل الامارات ومليشياتها منشاة بلحاف الاقتصادية الكبرى، وتمنع تشغيلها وحولتها الى معسكر كبير مغلق وبداخله سجن سري ورد ذكره بعدد كبير من تقارير المنظمات الحقوقية والانسانية المحلية والدولية كسجن ترتكب فيه اتتهاكات جسيمة بحق مخفيين قسرا فيه بعيدا عن القانون والقضاء والدولة وحتى بعيدا عن علم عائلات الضحايا بابنائهم.