قال الناشط السقطري سعيد الرميلي، إن "تحويل أرخبيل سقطرى إلى بؤرة عسكرية، وإنشاء قواعد عسكرية جوية عليها بدون أي إذن رسمي من الحكومة اليمنية، يتيح المجال للتحرك الشعبي لرفض عسكرة الأرخبيل".
وأضاف، في حسبه على (فيسبوك): "سندفع ثمن صمتنا، عندما تتحول جزر الأرخبيل إلى بؤر للقوات متعددة الجنسيات، سيما القوى التي ترى في الأرخبيل موقعًا استراتيجيًا مهمًا يخدمها في الصراع القطبي والإقليمي".
وأكّد الرميلي أن جرّ سقطرى إلى مربع الصراع بعد أن كنا بمنأى عنه طيلة 9 سنوات، يستدعي وقوف أبناء المحافظة بمختلف توجهاتهم صفًا واحدًا ضد عسكرة الأرخبيل".
وأكّد أن "تحويل الأرخبيل إلى بؤرة عسكرية رئيسية في الصراع يعرّض المحافظة لخطر الهجوم والهجوم المضاد، وبذلك سنكون نحن من يدفع الثمن".
وتابع الناشط السقطري: "قد لا يتحدّ الجميع في المطالبة برحيل الإمارات عن الأرخبيل، لأن هناك منتفعين ومستفيدين منها. لكن على الأقل نتحد في الضغط على الإمارات بعدم جرّ المحافظة إلى مربع الصراع، هذا ليس صعبا".
وقال: "بعيدًا عن كل الخلافات والتباينات الحزبية وغيرها، يبقى الإجماع على رفض عسكرة الأرخبيل يصب في مصلحة الجميع، كون المصير مشترك، والتبعات ستعم الجميع".
