الرئيسية - أخبار محلية - المجلس الانتقالي "يسيطر" على المنصة بالقوة ويفرض بيان المظاهرات.. وقمع وارهاب ضد المشاركين ومنعهم من التصريح والهتاف ضد فساد وانتهاكات الانتقالي

المجلس الانتقالي "يسيطر" على المنصة بالقوة ويفرض بيان المظاهرات.. وقمع وارهاب ضد المشاركين ومنعهم من التصريح والهتاف ضد فساد وانتهاكات الانتقالي

الساعة 02:04 مساءً

هنا عدن | خاص

استكمالا لمسلسل سرقتها لتضحيات الشعب وثمار المظاهرات او الانتصارات والشهداء ، وسرقة "تمثيل الشعب" والخروج الشعبي الاحتجاجي، قامت اليوم الثلاثاء "مليشيات" عيدروس الزييدي وابوزرعه المحرمي بقمع وملاحقة بعض المواطنين المتظاهرين من معلمين وعسكريين وغيرهم ، بساحة العروض بخورمكسر بالعاصمة عدن، ومنعهم من الهتافات المناوئة للانتقالي، او من ادلاء تصريحات وتوجيه مطالباتهم ضد الحكومة والرئاسة والانتقالي .



وقامت عصابات مدنية وعسكرية بقمع مواطنين حين صرحوا بتحميل المجلس الانتقالي المسوولية الاكبر من معاناة الناس وماوصل له الشعب من انهيار شامل ومروع، كونه الفصيل المسلح الوحيد الذي يحكم عدن ويسيطر عليها ومن يملك مفاصل السلطة المحلية فيها.

واظهرت فيديوهات اعتداء وقمع اشخاص عساكر ومدنيين تابعين للانتقالي لمعلم كان يدلي بتصريح من الساحه عن معاناتهم كمعلمين وحالة الفقر والجوع التي وصلها هو واطفاله.

لكن عدد من المتظاهرين نجحوا بالفرار من ملاحقة وقمع اتباع المجلس الانتقالي وسجلوا فيديوهات من قلب الساحه ضد اجرام وارهاب المجلس الانتقالي وقياداته الفاسدة.

وسيطرت عصابات مدنية وعسكرية على "منصة" ساحة العروض منذ الصباح الباكر ،لكي تسرق تمثيل جموع الجماهير الغاضبة التي خرجت، ولفرض البيان الختامي للفعالية الاحتجاجية من قبل المجلس الانتقالي، ومنع اي جهة ونقابات ومكونات مستقلة او سياسية او مجتمعية من الاقتراب من "المنصة" التي سيطر عليها تماما اتباع المجلس الانتقالي، واصدرو "بيان" فرضوه على المظاهرة، مجدوا فيه مجلسهم الانتقالي وادعوا زورا ان الجماهير التي خرجت اليوم ، قد خرجت لتفويضه وتوكيله بحمايتها وايصال صوتها!..

وقال شهود عيان ل"هنا عدن" ان مليشيات الانتقالي قمعت وارهبت الناس

بالساحه ،ومنعت المعلمين والمتظاهرين واهالي الشهداء والجرحى من التصريح بمعاناتهم ومن توجيه النقد للحكومة وللانتقالي.

وقال متظاهرون ان راتب العسكري ابو 1000 ريال سعودي والذي باع القضية وباع الوطن، ليقوم بمنع "المعلم" من الحديث امام الكاميرات ، ومنعه من الشكاء والصراخ بفقره ومعاناته.

وانتابت قيادات المجلس الانتقالي حالة "ذعر" شديدة من انطلاق المظاهرات التي كانت الدعوات تتصاعد لها بالايام الماضية من قبل فئات الشعب المسحوقة، فبادر بمحاولة انتهازية للتحايل وحصار الخروج الشعبي والسيطرة عليه عبر اتباعه ، وقام بتوفير باصات للناس والمعلمين والعساكر وباقي الفئات المسحوقة التي تداعت قبل ايام للخروج ضد الحكومة والانتقالي والرئاسة ، فبادر المجلس الانتقالي بما يملكه من اموال هائلة من موادر المدن واموال الشعب التي جرفها، بتوفير باصات للمتظاهرين وايصالهم للساحه، لكي يستثمر خروجهم بتجديد اكاذيبه بانه يملك حاضنه وتاييد شعبي، خاصة بعد انهيار شعبيته بشكل كامل وانكشاف فساده وعمالته وانتهاكاته الجسيمة بالسجون السرية بالسنوات الاخيرة.