هنا عدن | متابعات
قال المراسل العسكري امير بحبوط - موقع والا العبري ان الرئيس الامريكي "ترامب" ألقى "قنبلة" الليلة الماضية بشأن كل ما يتعلق بقطاع "غزة"، وعلينا أن ننتظر لنرى ما إذا كانت خطته لها أي أساس عملي، شركاء؟ هل هو واقعي؟.
واضاف المراسل العبري:
" ترامب استخدم كل قوته "لفظيا"، ماذا لو لم يتحقق؟، يمكن أن يستخدم هذا ضدنا، وبدأت حماس بالفعل في إصدار بيانات معارضة ومقاومة لخططه، ومن غير الواضح كيف سيؤثر ذلك على المفاوضات لإطلاق سراح بقية الاسرى لدى حماس".
وتتوالى ردود الدول العربية والاجنبية بخصوص مقترح ترامب بتهجير سكان "غزة" من ارضهم،حيث صرحت الخارجية "الاسبانية" رسميا بان اسبانبا ترفض اقتراح ترامب بإعادة توطين الفلسطينيين بأماكن أخرى والسيطرة على غزة لإنشاء "ريفييرا الشرق الأوسط".
فيما قال سفير "روسيا" في تل أبيب "لريا نوفوستي" ان روسيا لا ترى ردود فعل إيجابية في الشرق الأوسط على أفكار ترامب بشأن تهجير سكان غزة إلى دول أخر.
ونقلت رويترز عن الرئيس "البرازيلي" قوله ان تعهد ترامب بالسيطرة على قطاع غزة "ليس منطقيا".
واعلن وزير الخارجية البريطاني "علينا ضمان مستقبل للفلسطينيين في وطنهم ويجب أن نرى الفلسطينيين يزدهرون في غزة والضفة الغربية".
الخارجية "المصرية" اكدت أهمية تولي السلطة الفلسطينية مهامها بقطاع غزة كجزء من الأراضي الفلسطينية.
وقالت الخارجية "الفرنسية" ان التهجير القسري لسكان غزة سيكون انتهاكا خطيرا للقانون الدولي وسيمثل هجوما على التطلعات المشروعة للفلسطينيين ويزعزع أمن المنطقة.
وقال المبعوث الأوروبي الخاص للشرق الأوسط بان هناك حل واحد فقط، وهو دولتان إسرائيلية وفلسطينية آمنتان تتمتعان بالسيادة.
كما صرح وزير الخارجية "التركي" بان تهجير الغزيين أمر "لا تقبله" تركيا ولا دول المنطقة، وهو عبثي والخوض فيه لا طائل منه.