عثمان مجلي ..وما خفي كان اعظم
اخواني عندما قرأت كثير من تناولات وتعليقات على الدور الخبيث لـ عثمان مجلي ،فالحقيقة نضعكم بعض مايصير من عثمان مجلي وأخوه حميد.
عثمان مجلي صحيح أنه هوجر من صعدة ولكن الحقيقة هو من فجر بيته بنفسه قبل أن يهرب من مواجهة الحوثيين ولكن سبب انه فجر بيته لأن الدولة كانت تمده بالأسلحة ليوزعها على القبائل المقاتلين معه من أبناء القبائل أصحابه وهو كان يخزنها في بيته ولا يوزع عليهم شيء معتقد أنه سوف يعقد اتفاق بينه وبين الحوثيين وتكون هذه الأسلحة التي حصل عليها من الدولة آنذاك بمثابة غنيمة وتجارة لأنها تقدر بملايين الدولارات
وفعلا كان يحاول التصالح مع الحوثيين بكل الطرق وقد توسط بكل المشايخ من صعده للحصول على اتفاق وكان يوافق على كل صيغة اتفاق لوقف إطلاق النار بينه وبين الحوثيين ولكن كان الأغلبية الكبيرة من قبيلته تكن له الحقد والكراهية لما كان يفعل بهم من إرهاب وتنكيل وامتهان لكرامتهم وكما ذكرنا سابقاً فعندما هرب قام بتفجير بيته لكي لا يفتضح امره أمام قيادة الدوله آنذاك التي كانت تمده بكمية الأسلحة الكبيرة ولا تعرف قيادة الدولة انه لم يوزعها وهذا هو سبب تفجيره لبيته بنفسه
وقد هرب إلى المملكة العربية السعودية وعند قيام عاصفة الحزم استغل الوضع أحسن استغلال فقد حاول أن يوهم السعوديين أنه الممثل لكل اليمنيين وأن كل ما يصرف لليمنيين يجب أن يكون من على يده وكان أخوه حميد مجلي قد فتح له مكتب في اللجنة الخاصة وكان يزودهم بإحداثيات الكثير منها كانت كذب ويتداول الناس أن باص أطفال ضحيان ليس ببعيد منه كذلك كان يزودهم ببعض الأحداثيات لأشخاص كانوا على عداوات سابقة معهم وتقصف بيوتهم بحجة أن هناك قيادات حوثيه أو أنهم أصبحوا من القيادات الحوثية مقاضات أغراض .
استغل حميد مجلي وجوده في اللجنة لتصفيات حساباتهم مع اعدائهم غير الحوثيين في صعده ..
وفي خطوه حقيرة تحول حميد مجلي من المواجهة ضد الحوثي إلى مواجهة قيادات الشرعية وخاصة أبناء صعدة وكل من أراد أن يثبت وجوده في الميدان كان حميد مجلي له بالمرصاد لا لشئ إلا لكي يبقى آل مجلي المتصدرين للمشهد وكان حميد مجلي يستميت في ذلك ويرفع التقارير الكاذبه للجنه الخاصة بأن هذا اما حوثي أو إخواني حتى يزيحه من المشهد أما بطرد من السعودية أو السجن أو الإقامة الجبرية وقد حصل الكثير من هذا الأمر
لا وكذلك اتجه حميد مجلي إلى محاولة إخضاع كل القيادات الشرعية من خلال وجودة في اللجنة الخاصة لأخوة عثمان مجلي الذي ليس له أي دور يذكر سوى أن أخوة حميد مجلي موجود في اللجنة الخاصة أما مقولة أن عثمان مجلي ضحى بممتلكاتة في صعده !!!
اما الجانب المادي فأنتم أيها الأصدقاء لا تعلمون ماذا جنى عثمان مجلي من عاصفةالحزم ومن الحرب في اليمن لقد حصد الملايين الدولارات التي تساوي مايدعي انه ضحى بممتلكاته بالاف المرات اصحوا اخواني لقد أصبح الآن مليونير واصبح لديه من الفلل والاستثمارات في تركيا ومصر وأوروبا ما يساوي ممتلكاته في صعدة بالاف المرات
هو واخوه حميد مجلي لقد استغل حميد مجلي وجود في اللجنة من أحسن استغلال وقد خدم بحقده الحوثيين خدمه لن يجدوها في سواه فقد قضاء على كل أعداء الحوثيين وشردهم وابعدهم من المشهد
وكما أريد أطلعكم على واحده صغيرة من مصائب حميد مجلي واعتبرها بلاغ الى خالد بن سلمان والى هيئة النزاهة
حيث أن حميد مجلي لديه لجنة مالية في محور علب الذي يقوده أخوة ياسر مجلي والمحور هذا يتكون من عدة الويه وقد أخضع قادة تلك الأولوية لتنفيذ كل توجيهاته ومن أراد أن يتمرد يعرف أن مصيره السجن أو الفصل أو الطرد بسبب وجود حميد مجلي في اللجنة الخاصة وبهذا فان وحدات هذا المحورمعظم أفرادهم بل اكثر من النص من أصحاب البقالات وأصحاب المطاعم سواء في الداخل السعودي أو في اليمن الذي في مأرب وحضرموت وغيرها وهؤلاء الأفراد الذي مسجلين في وحدات المحور والذي يزيد عددهم عن أكثر من النص يأتون لاستلام مرتباتهم كل ستة شهور عندما تأتي اللجنة السعودية لصرف مرتبات هذه الوحدات ويحضر هؤلاء المجندين والذي معظمهم مسجلين برتب ضباط من أجل أن تكون مرتباتهم كبيرة وبمجرد ان يستلمون مرتباتهم فهناك ما تسمى لجنة حميد مجلي المالية في انتظار خروجهم ليدفعوا نص تلك المستحقات لهذه اللجنة وبهذا يكون قد استلم في كل مرة ملايين الريالات السعودية من هؤلاء المجندين وحميد مجلي
فهذا بلاغ إلى للناس وإلى هيئة النزاهة بالتحقيق في هذا الشيء فقد أصبحت الالوية التي في محور علب كلها من اصحاب البقالات تصب إلى لجنة حميد مجلي التي تستلم هذه المبالغ واصبحت ألوية استثمار لال مجلي
أعيد الى من يهمه الأمر إن حميد مجلي قد صار كابوس على أبناء صعدة المتواجدين في السعودية فقد صاروا يأنون تحت ظلمة وجبروته وحقده ليس منه كشخص ففيهم من الرجال من يقدر ان يمحيه من الوجود
لكن كل قوته عليهم هو استغلال اللجنه الخاصة وبها يستقوي عليهم
فكما ذكرنا ان كل من أراد أن يثبت وجوده في الميدان سواء في الجيش أو غيره فان مصيره السجن لماذا لا نسأل من كنا نراهم في الإعلام وهم في أول الجبهات أين اختفوا ومن السبب
أين العميد يوسف دهباش /واين العميد عزيز الخطابي /واين العميد حمود هشام /واين العميد علي قملان /واين العميد صالح قروش واين العميد /محمد حربان /واين العميد جمال العزام /أين شيخ مشايخ صعدة يحيى مقيت واين واين هؤلاء على سبيل المثال لا الحصر كلهم كانوا في الجبهات قادة الويه لكنهم خونوا طلماً وبهتان بسبب تقارير حميد مجلي
هؤلاء كأنو هم رأس الحربة إنها الكارثة
و لم يوقف عند أهل صعدة بل زاد به التمادي على كل رجالات اليمن وحاول إخضاعهم الإملاء عثمان مجلي وإحباط رجالها وقد صارت الشرعية بسبب الـ مجلي تدور حول نفسها بين هجوم ودفاع بينهم البين إن من حسن حظ الحوثيين أن حميد مجلي يداوم في اللجنة الخاصة لكي يضعف خصومهم وهذا الحاصل طالما وحميد في الجنة الخاصة ..
تحول إلى إرهابي يرهب كل مسؤول الشرعية في السعودية وما خفي كان اعظم
الله المستعان يا آل سعود ماهكذا أقام عبدالعزيز ال سعود هذه الدولة لخدمة مثل هذه الأصناف لقد وصل الحال باليمنيين ان من أراد مقابلة المسؤولين السعوديين ان يتم ذلك عن طريق اللجنة الخاصة ولايمكن ان تقبّلك اللجنه الخاصة إلا إذا اديت الولاء والطاعة لعثمان مجلي وأخوه حميد مجلي أي من أراد مقابلة المسؤولين السعوديين فعليه قبل كل شيء ان يمر عن طريق ال مجلي وإعلانه الولاء والطاعة لهم ليقابل مسؤل سعودي وان قابل احد مسؤولين السعوديين بدون ذلك فالمصير الأسود منتظره
مره أخرى الله المستعان يا ال سعود
وأقسم بالله أني لم أقل إلا الحق الذي يخاف الناس قوله