�نا عدن | متابعات
قال الحزب الاشتراكي اليمني، الأربعاء 20 أغسطس/آب، إن حملة التصعيد ضد مقره في مدينة عدن (العاصمة اليمن المؤقتة) أخذت منحى خطيرًا، من خلال تصويره كغرفة عمليات سرية لإدارة الفوضى والتخطيط لانقلاب سياسي ضد الانتقالي.
وفي وقت سابق، نشر حساب باسم شخصية الإعلامي “عادل اليافعي ٩٦٩” على مواقع التواصل الاجتماعي، منشورات تتحدث عن اجتماعات سرية لقيادات الحزب الاشتراكي في مقره بعدن، وتحركات وصفها بالمشبوهة، واتصالات مع قوى خارجية، بهدف التخطيط لانقلاب سياسي ضد المجلس الانتقالي.
وذكرت الهيئة القيادية للحزب الاشتراكي الجنوبي، في بيان ردًا على تلك الاتهامات، أنها لم تكن بصدد الرد على منشور لشخص مجهول، غير أن خطورة ما ورد فيه من دعوة للعنف تهدف إلى خلق الفتنة وإشعال الصراع بين رفقاء النضال.
وشدد الحزب في بيانه، الذي تابعه “يمن ديلي نيوز”، أن مقراته في عدن وبقية محافظات الجنوب لم تكن يومًا أماكن سرية تُدار منها المؤامرات أو تُحاك فيها الدسائس، بل كانت منطلقًا للحراك السلمي، وبيتًا للمناضلين ينطلقون منه إلى ساحات وميادين النضال.
كما شدد البيان على أن ما جاء في منشور الحساب المجهول “عادل اليافعي 969” من حديث عن “اجتماعات ليلية مغلقة” و”تحركات مشبوهة” ما هو إلا مزاعم باطلة، و أ”ن هذه الادعاءات تأتي في إطار محاولة بائسة لإثارة الشكوك والفتن”.
وأشار البيان إلى أن مقر منظمة الحزب في عدن لا تحرسه الدبابات أو المدرعات، بل هو مفتوح ومتاح للجميع، وأن علاقته بالمجلس الانتقالي وبقية القوى الجنوبية الأخرى علاقة طيبة لا يعكر صفوها منشور هنا أو هناك.
وأضاف: مقر منظمة الحزب هو ذاته مقر الهيئة القيادية للحزب الاشتراكي في الجنوب، مؤكدًا أن مواقف الحزب من القضية الجنوبية واضحة وصريحة، وتنسجم مع وضوح الأهداف والمبادئ التي يؤمن بها ويناضل من أجل الانتصار لها والتضحية في سبيلها.
المصدر | يمن ديلي نيوز