التقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، كلاً من سفيرة جمهورية فرنسا لدى اليمن كاترين قرم كمّون، وسفير جمهورية كوريا لدى اليمن دو بونغ كيه، كلٌّ على حدة، لبحث مستجدات الأوضاع في اليمن والعلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون المشترك مع البلدين الصديقين.
وخلال اللقاءين، عبّر الدكتور العليمي عن تقديره الكبير لمواقف فرنسا وكوريا الداعمة لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، ولجهودهما في دعم الإصلاحات الاقتصادية وتعزيز قدرات مؤسسات الدولة، ومساندة اليمن في المحافل الدولية.
وأكد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي مضي المجلس بثبات في مواجهة التحديات الراهنة، وفي مقدمتها إنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة مؤسسات الدولة، والوفاء بالالتزامات تجاه المواطنين، خاصة في الجوانب الخدمية والمعيشية، مشدداً على أن المعاناة اليومية للمواطنين تستدعي مضاعفة الجهود والعمل الاستثنائي من مختلف المستويات للتخفيف من معاناتهم.
كما شدد الدكتور العليمي على وحدة وتماسك مجلس القيادة الرئاسي وتكامل أدوار أعضائه في إدارة المرحلة الحالية، بما يعزز استقرار مؤسسات الدولة ويدعم الحكومة في المضي بالإصلاحات الاقتصادية والمالية وتوفير الخدمات الأساسية.
وأشاد الدكتور العليمي بالدور الفاعل لكلٍّ من فرنسا وكوريا في دعم اليمن إنسانياً وتنموياً، مشيراً إلى الدور المتميز للوكالة الكورية للتعاون الدولي (كويكا) في تنفيذ المشاريع الصحية والتعليمية وبرامج بناء القدرات، وإلى المواقف الفرنسية الثابتة الداعمة لليمن في المحافل الدولية وجهودها الإنسانية الهادفة إلى تحقيق السلام والاستقرار.
من جانبها، أكدت السفيرة الفرنسية استمرار دعم بلادها الكامل لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية في مواجهة التحديات الراهنة وتعزيز الاستقرار السياسي والاقتصادي بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين.
فيما عبّر السفير الكوري عن سعادته بمرور أربعين عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الصديقين، مجدداً التزام بلاده بمواصلة دعم اليمن وجهود حكومته لتحقيق السلام والتنمية المستدامة.
