�نا عدن | متابعات
لا تزال قضية المسلحين التابعين لحركة حماس، والمتحصنين داخل الأنفاق في مدينة رفح جنوبي القطاع، تراوح مكانها دون وجود حلول سياسية.
يأتي هذا رغم تدخل الوسطاء، ومقترحات لتسليم أسلحة هؤلاء المسلحين إلى جهة عربية، شرط عدم عودتهم للأعمال القتالية.
ملف يحيطه الكثير من الغموض، لتحفظ حركة حماس عن إدلاء أي تصريحات حول مصير عناصرها في أنفاق رفح، وسط تخوفات من قيامهم بأعمال قتالية ضد الجيش الإسرائيلي.
لكن تقارير عدة أكدت أنها ترغب بفتح ممر آمن لخروج عناصرها عبر الصليب الأحمر الدولي.
من جهتها، ترى الإدارة الأمريكية أن قضية المتحصنين في الأنفاق هي نموذج لنزع سلاح حماس وفقا للمطالب الإسرائيلية.
يتزامن ذلك مع استمرار مباحثات القوى الدولية في مجلس الأمن الدولي، حول محاولة استصدار قرار بشأن مستقبل غزة، وإرسال قوات دولية لنزع سلاح حركة حماس، وهو ما حذر منه الوسطاء خشية حدوث صدامات أو اشتباكات.
(مونت كارلو)