نظم مجلس الحراك الثوري الجنوبي في مديرية المعلا بالعاصمة المؤقتة عدن، صباح اليوم، تظاهرة شعبية حاشدة للمطالبة بالإفراج عن قيادات المجلس المعتقلين والمخفيين قسرًا، وفق ما أكده منظمو الفعالية.
وشارك في التظاهرة قيادات وأعضاء وأنصار مجلس الحراك الثوري، إلى جانب جمع من المواطنين من مختلف شرائح المجتمع، حيث رفع المشاركون الأعلام الجنوبية والفلسطينية، وصور عدد من قيادات المجلس المحتجزين، من بينهم أسعد سكينة، ومحمد عوض هادي، ومحمد بن عروه، والشيخ أبو أسامة السعيدي.
وجابت المسيرة شوارع وأحياء مديرية المعلا، وردد المحتجون شعارات تطالب بإطلاق سراح جميع المعتقلين والمخفيين قسرًا، مؤكدين رفضهم لاستمرار احتجاز قيادات المجلس، ومنددين بما وصفوه بالانتهاكات التي تطال النشطاء والمعارضين.
وأكد المشاركون أن ذكرى الاستقلال الوطني في 30 نوفمبر تحل في وقت لا يزال فيه عدد من قيادات الحراك وأحرار الجنوب رهن الاعتقال أو الإخفاء أو الملاحقة، مشددين على استمرارهم في التصعيد السلمي حتى الإفراج عن جميع المعتقلين.
واتهم منظمو التظاهرة جهات خارجية بالوقوف خلف ما وصفوه بحملة اعتقالات وملاحقات تستهدف الأصوات المعارضة، مطالبين المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته إزاء ما قالوا إنها انتهاكات لحقوق الإنسان، ومؤكدين تمسكهم بحقهم في التعبير السلمي والدفاع عن الكرامة والسيادة الوطنية.
