نجيب اليابلي..كان كاتب جيد يناصر في أحايين كثيرة قضايا المظلومين ويحاول توصيلها الى جهات الاختصاص عبر صحيفة الأيام بأسلوب هادي وحجج قوية تدفع الى معالجتها.. كان ذلك في عهده الذي مضى الى غير رجعة كما يبدو. فبعد ان لفظته صحيفة الأيام ذات يوم.. توارى الرجل عن الأنظار وظننا انه ثاب الى رشده وترك الدنيا لينزوي في احد زوايا المسجد يرنو الى حسن الختام..لكن خاب ظننا فقد عاود الرجل الظهور في صحايف أخرى أكثر فضاضة وخروجا عن المألوف. و فقد شيء من لياقته واختل توازنه فبدأ يخرج عن خط سير المهنية ليسير على حافتها (الفوت بات) غير عابئ بما يسببه للمارة من أذى وتعكير صفو الحياة المهنية بألفاظ خشبية كعمره الذي ضاع في تسفيه أحلام من لا يروقون له بخروج غير مألوف يصور الرجل فاقدا للكثير من قيم المهنة وأخلاقياتها المتعارف عليها. فتراه يشتم هذا ويقذف ذاك بألفاظ نابية بلا وجل ويتطاول على هامات هو اقصر من ان يصل مستواها كما تحدث عن فيصل القاسم بأسلوب فج قائلا: انه فيصل الآثم ..ويزعم كذبا أن البخيتي غلب الآسي في برنامج الاتجاه المعاكس في قناة الجزيرة رغم انف المشاهدين في الوطن العربي الذين رأوا عكس مارءاه..لكنه من اجل توصيل فكرة خاطئة بكذبة سمجة ادعى وقف السلطات لصحيفة عدن الغد وهذا ما لم يدعه بن لزرق نفسه.. والواقع فهي مستمرة في الصدور..وتطبع في مطابع من يسفه أحلامهم هذا الرجل وذلك إثبات لسمو أخلاقيات خصوم اليابلي وتأكيدا لبضاعته المزجاة (الكذب) ..فالكذب ليس وجهة نظر ولكنه خيانة بكل المقاييس. يا يابلي: آن لك في مثل هذا السن إن تعتكف في الجامع وتقضي ما تبقى لك من عمر في الابتهال إلى خالقك ان يكفر عنك مئاثمك التي ازدادت وتيرتها بمتوالية هندسية في خريف العمر!!