لا يزالون في غيهم لا يزالون يتوهمون انهم باقون ليحكموا . . إنه قمة الغباء وقمة السفاهة ان من أحاط به الفشل في كل مراحل حياته وبمختلف جوانبها يظن ان من حوله لا يعلمون بإخفاقاته وفشله الذريع .
يا دعاة العنصرية والمناطقية لم تعلموا بعد ان جيل اليوم عرف كيف يتعامل معكم فإذا رأيتموهم يبتسمون لكم فهم يضحكون على تفكيركم الأحمق و إذا سمعتم من هذا الجيل كلمة طيبه فهذا ليس حبا بقدر ما هو مجاملة وخوفا من تعطيل مسيرة التغيير وإن اعلنوا انكم اهل الثقة فهم يريدون ان يعطوكم فرصة لتصحيح مساركم ورحمة بكم ان تذكروا بعد أن تغادروا هذه الحياة بما هو خير .
ما نحن فيه اليوم سبب رؤى وخطط ومسارات رسمها بعض من هم لا يزالون يمارسون تلك الأعمال بمسميات حديثه وللأسف انهم يعترفون اننا وقعنا فيما مضى في اخطاء ولا ينبغي تكرارها ظنا منهم اننا لم نفهم المقصد الحقيقي من خلال هذا الاعتراف الذي هو وسيلة اخرى وطريقة فاشلة من طرقهم ليعطيهم هذا الجيل زمام القيادة واجزم ان هذا لن يكون ليس كرها لهم ولا حقدا عليهم ولكن لوعي الشباب وجيل اليوم بسيرتهم التي لا يوجد بها غير الارتماء في احضان من يدفع اكثر و يجتمع حوله الجميع بس كل واحد منهم يظهر بما يناسبه من لباس يظهره انه الأنقاء والأطهر والحقيقة خلاف ما يظهر به .
أنهم فضحوا انفسهم بإتباعهم من قادوهم آنذاك دون علم وبصيرة وجاء بعدهم وخلفهم بعض السذج ومارسوا عليهم ما مورس عليهم آنذاك ولكن نسوا اللحظة التي تركوا من علمهم بسبب إقصائهم وتهميشهم لهم و سينبذهم من يتبعونهم اليوم كما أدعوا ان صدقوا انهم نبذوا الماضي الذي اقصاهم ولم يعطوا حقهم وسيقول اتباعهم كما قالوا هم عن اسلافهم وقد بدأت المؤشرات ورفع صوت ممن كان بالأمس معهم ليقول لهم إلى هنا وكفى.
أما انا فأقول لهم استمروا ليعرف الناس حقيقتكم أكثر ويعرفون ايضا اساليبكم القديمه الحديثه ليكتسبوا بعد ذلك مناعة أبدية ضدكم وان نجحتم في استغفال جيل اليوم سيسجل اول انتصار لكم على مر التاريخ .