مــع هــادي

2014/05/29 الساعة 12:14 صباحاً

لم تعد بخافية حجم التحديات التي تواجه الرئيس عبدربه منصور هادي إلا أن الرجل كما يبدو بات عاقد العزم على الانتصار عليها مهما كانت التضحيات، فهادي لم تأتي به الصدفة بل جاءت به حاجة البلد للتغير والعبور بها إلى بر الأمان.

كلما اشتدت التحديات من حوله كلما ارتفعت شعبية الرجل الصامد والصبور حتى أضحى الناس في الجنوب يتحدثون اليوم عن ضرورات الوقوف مع هادي ودعمه سياسيا وشعبيا لانجاز مشروعه في التغيير وبناء الدولة الاتحادية.

وما نسمعه ونلمسه أن هناك تحركات عده يبذلها عدد من الشباب سوف تتكلل خلال الأيام القادمة بتأيد واسع لهادي من الجنوب عبر تكتلات سياسية جنوبية ومنظمات مجتمع مدني ووسائل إعلام وصحفيين وكتاب ومثقفين أصبحوا يرون في الرجل بشارة خير وأمل في انجاز مشروع التغيير وحل ملف الجنوب.

مع هادي..الذي يقف اليوم وحيدا بين كماشة مركز قوى ترفض الدولة، وحركات عنفيه تمتد من الشمال إلى الجنوب ليس لديها مشروع سواء الخراب والدمار، وانتهازيون لا تهمهم سواء مصالحهم ومنافعهم الخاصة، وقوى سياسية تغرق في البحث عن تقاسم وتنسى أنها مسئولة عن وطن، وشعب يتطلع الى الخلاص.. ورئيس يحارب في أكثر من جبهة للانتصار لشعبه.

المرحلة صعبة والتحديات جسيمة وكبيرة إلا أنها ليست مستحيلة، فالكثير من الجهد والعمل مع المخلصين سوف يبدد كل هذه التحديات لاسيما وقد أصبحت القوى التي تعيث في الأرض فسادا وتقف أمام التغيير مكشوفة أمام الناس ولم تعد مسالة التخلص منها أو إيقافها عند حدها صعبة أو عسيرة، فالرئيس هادي يدرك كيف يتعامل معها ومن خلفه شعب لن يتوانى في الصمود والتضحية من اجل إصلاح البلاد وإرساء دعائم الأمن والأمان.

===========
رئيس مركز مسارات للاستراتيجيا والاعلام