العنف في عدن والحرية للمحامي عبدالله قحطان

2014/09/05 الساعة 04:43 مساءً

العنف يصبح ظاهر مستشرية في المجتمع عندما تتشكل ثقافة عنف في الوسط الاجتماعي نتيجة الصراع الأناني بين البشر يعود إلى سوى التربية التي تعتمد على العنف واخطر مظاهر العنف هو العنف الاجتماعي الخبيث القتل (حب الإفناء): وهو عنف يختص به الجنس البشري؛ وتندرج فيه السادية وحبُّ الموت والتدمير. وهذا النوع من العنف يسبب انتشار الجريمة .
وعدن المدينة الراسخة في عمق التاريخ .عدن التسامح الديني والعرقي عدن الحاضنة للجميع بمختلف أطيافهم وانتمائهم من اليمن وخارجة كانت محط أنظار وقبلة للشعوب كافة يقطرونها أفراد أو جماعات للتجارة أو التوطن أو الإقامة فاتحة اذرعيها للكل وكانت ملتقى البشر من كل الديانات والأعراق والجنسيات تباركت بهم وتباركوا بها كانت نابذة للعصبية بكل أنواعها من سكنها اعتز بالانتماء لها كانت سباقة في الرقي الحضاري والاقتصادي والاجتماعي في المنطقة .بل يمكن القول أنها السباقة في تجربة المجتمع المدني في المنطقة حيث تعايشت بها جميع الديانات والأعراق والجنسيات بسلام من مسلم ونصراني ويهودي وهندوسي .... وغيرهم .
لهذا كان العنف في عدن محدود وعرفت عدن عنفا سياسيا و لم تعرف عدن العنف الاجتماعي في أبشع صورة كما نراه اليوم حيث صارت الجريمة متاحة وضحاياها من البشر جثث مرمية في الشارع العام يقتل الإنسان في عز النهار ويفر القاتل وتقيد الجرائم ضد مجهولين او القاعدة المصطلح المبهم والشماعة ألسهله لكل جرائمنا .
كل هذا يبرهن دون شك ان هناك انهيار أثقافي وأخلاقي خلق انهيار امني بسبب التسيب منذ فترات الفراغ الأمني الذي شهدتة عدن واستبشرنا خيرا بان هذا الفراغ امتلئ أخيرا وتمكنت الأجهزة الأمنية من السيطرة على عدن والانتشار فيها لكن المرعب ان العنف بصورته الخبيثة جرائم القتل لازالت تلاحظ وهناك قاتل يسرح ويمرح في عدن ويرعب أهلها المسالمين لم يمر يوم او يومان دون ان نسمع عن جريمة قتل في الشارع العام والمقلق جدا تطور هذه الجرائم لتطال خطف واغتصاب الأطفال الظاهر المرعبة التي سادة في عدن وبأمانه لا ننكر الجهود الأمنية المبذولة في محاربة الجريمة والقبض على المجرمين كما حدث للطفلة التي خطفت من منطقة البريقة وعادة إلى أهلها وتم القبض على بعض أفراد العصابة ولم يوافينا الأمن بنتائج التحريات ويطمئن المواطنين بالقبض الكلي على أفراد العصابة ولازال الخطف رعب يؤرق الساكنين يعيشون حياة الحذر والقلق من المجهول قتل كان او خطف .
صدمت عصر هذا اليوم بخبر خطف الزميل الناشط الحقوقي والمحامي أمين عام نقابة المحامين عدن عبدالله قائد قحطان الذي عرفته عن قرب بوطنيته وشغفة في تطبيق النظام القانون واستعادة الحقوق ومدافع صلب لمن انتهكت حقوقهم كل قضاياه تخص البسطاء والمظلومين وضد الظلمة والنافذين كان من أوائل الثوريين لثورة الشباب الشعبية المحامي عبدالله قحطان رجل يدخل القلب بسهوله بلطافتة وعفته ونزاهته تشعر من أول لحظة مقابلته قلقه وشغفة في تطبيق القانون يكره بعمق من يرغب في التحايل على القانون ثقافته القانونية راقية من دعاة الدولة المدنية يكره السلاح والمسلحين لم يسلم من قوى العنف وأعداء النظام والقانون الذين يرون في مثل عبد الله قحطان يهدد مشاريعهم و تم اختطافه بطريقة بشعة تهين كرامة الإنسان وتنهك حقوق المواطنة في مدينة كعدن و أمام سوق عدن الدولي الذي يكتظ بالمارين والمتسوقين أي أمام جمع غفير من الناس انه لرسالة فاضحة للأجهزة الأمنية ونقابة المحامين والقضاء وكل من يطمح لدولة النظام والقانون أنهم سيعبثون بحياتنا وسيجعلون عدن مدينة الانتهاكات عدن التي قبلتهم وثقفتهم وجعلت منهم أناسا مدنيين وهم كانوا يحتربون ويتقاتلون كالوحوش فيما بينهم اليوم .
مهما كانت الأسباب التي لا أحب الخوض فيها ولا معلومات لدي تؤكدها من مصادر موثوقة فاللجوء للعنف والاختطاف جرائم لا تسقط بالتقادم وانتهاك للحريات والإنسانية هذه سلوكيات لا تصدر من إنسان سوي بل إنسان لا يحب النظام والقانون ويلجئ لحل قضاياه بالعنف او بالذراع وهذه صفات حياة الغاب التي هي حياة الحيوانات لا المجتمعات البشرية وما مسنا اليوم لدولة النظام والقانون .
عزيز المحامي والناشط الحقوقي عبدالله قائد قحطان لن يمروا وسنتابعهم وكل الشرفاء لصفك وتصرفهم هذا يعد عار في جبينهم سيلعنهم طول حياتهم ونطالب الدولة بمحافظها و بأجهزتها الأمنية ان تحفظ كرامة الإنسان والمواطن عبد الله قحطان وتحرره من قيود الجهل والتخلف قوى الرعب وحملة السلاح لتخويف الناس وإرعاب المجتمع في عدن ولابد من ان يطلهم القانون لنرسي العدل والنظام في بلدي اليمن ومدينتي عدن المدينة المسالمة وسنستمر باحتجاجاتنا حتى تتحرر من قيودهم مثل ما سخرت ذاتك مدافعا عن الحقوق والحريات سنحررك أيها البطل