قلعة الأحرار اليوم يسجن فيها عبداللة قحطان

2014/09/25 الساعة 04:35 مساءً

هذا البلد تعاسته تكمن في الأذان الصماء للمسئولين وكثيرا من القضايا ذات الأهمية القصوى نتطرق لها بالصحافة بقصد ان يلتقطها المسئولين ويعالجون اختلالها لكن دون جدوى وخاصة عندما تكون تلك القضايا تمس كرامة الإنسان كصديقنا المناضل والناشط الحقوقي أمين عام نقابة المحامين عبدالله قائد قحطان المنتهكة كرامته ومقيده حريته في جريمة واضحة أدنها الجميع وهي جريمة الخطف هي كل فعل يقصد به حمل المخطوف، بالخداع أو بالعنف، على الانتقال أو نقله من مكان إلى آخر دون إرادته، ومنعه من الخروج وتقييد حريته وعناصر تلك الجريمة واضحة التي برهانها هي فعل الخطف وهو انتهاك صارخ ليس لكرامة الناشط عبد الله قحطان فقط بل إخلال في الأمن والسكينة العامة لمدينة عدن وبهذا تعتبر جريمة في حق المدينة المسالمة الآمنة عدن وأبنائها يقارب الشهر والاختطاف قائم والجهات ذات العلاقة والمسئولية لم تحرك ساكن في مدينة عدن والضالع المدينة التي موجود المختطف وخاطفيه مدينة الأحرار والمناضلين التي تفتخر عدن الحبيبة بأنها كانت القلعة الحامية لعدن اليوم فيها المجرمين يحتمون كخاطفي عباللة قحطان كيف لأحرار وشرفاء الضالع يسمحون لمجرمين متخلفين يخطفون مناضل وناشط حقوقي من عدن لتكون الضالع ملجئ لهم وزنزانة للمخطوف .
السكوت على هذا الفعل الإجرامي الذي حدث في سوق عام لمدينة كعدن معناه ان هناك ممن يريد لعدن ان تدخل في هذا المحظور مع العلم ان الخاطفون معروفون والمكان معلوم والأجهزة الأمنية في الضالع او الناشطين الحقوقيين فيها قادرون على معالجة هذه الجريمة وإنها حالة الاختطاف وتحرير صديقنا الحقوقي عبدالله قحطان من عبودية الجهل والتخلف .
هذه رسالة للخاطفين أولا لقد تماديتم ولازلتم تتمادون في العبث بهذا الوطن وجعلتم أنفسكم فوق القانون والعدالة التي ليست مسئوليتكم انتم خصوم مع طرف عبدالله قحطان لا علاقة له بقضيتكم وخطفكم له جريمة واستمرار الخطف يضاعف هذه الجريمة هل تصحي ضمائركم وتستعيدون إنسانيتكم وتحررون عبدالله قحطان الذي أسرته وأبنائه وأصدقائه ومهامه تنتظره فعل تعقلون
وثانيا أبناء الضالع الشرفاء والأحرار والله عار عليكم أن تستمر هذه المهزلة في خطف احد أحرار عدن ويسجن في مدينتكم وانتم لا تحركون ساكن وقادرون على تحريره ليسجل لكم التاريخ هذا الموقف الشريف والبطولي ليضم لتاريخكم النضالي المعروف لا تجعلوا مثل هولا يشهون الضالع وثقافة وسلوك أبنائها .
أم المسئولين والأجهزة الأمنية في عدن والضالع هي مهمتهم وهذا التخاذل والتهاون مسجل عار في جبينكم هل تمحون هذا العار ام يستمر يطاردكم حتى نؤسس لدولتنا حينها سيطال سيف القانون والعدل كل مخل ومتهاون ومجرم
احمد ناصر حميدان