اليمن كجغرافية ، و كنز جيولوجي من النفط مرشح لحكم المنطقة خلال عقدين من الزمن على الاقل، لهذا فمن يسيطر على اليمن خلال هذه المرحلة، يسيطر على المنطقة، و هذا يفسر كل هذا الصراع على اليمن.
النفط المستكشف في اليمن على عمق 1800 متر فقط، يعني سهولة استخراجه، باقل التكاليف، على عكس النفط في الخليج او حتى كندا، بحسب جيولوجيا النفط، وهو يرشح اليمن ان يكون اغنى دول المنطقة. الى جانب ممره المائي المؤثر على قناة السويس و مضيق هرمز.
امريكا و السعودية كانتا تنافسان للحصول على عقد احتكاري لاستخراجه، و ابرام صفقة بذلك، لكن رفض اليمن و الاحداث السياسية المتسارعة، حالت دون ذلك.
ايران دخلت على الخط ، و فرضت تواجدها في اليمن كمنافس قوي، بتغذية جماعات مسلحة، تبسط نفوذها على المناطق الحيوية، و كذلك على القرار السياسي، المرهون اصلا لامريكا و السعودية.
حاليا ، كل دولة #امركيا #السعودية #ايران تغذي جماعاتها المسلحة لبسط تواجدها على الارض، و اغراق اليمن بصراعات تفقده السيطره على القرار.لتكمل الدول الكبرى تخطيطها وعقد صفقاتها.
في هذا الوقت ، ينشغل اليمنيون بصراعاتهم الصغيرة و الاصغر، و تصفية حساباتهم ، وتغذية حروبهم الداخلية، التي يندرج بعضها تحت خانة "تصفية الحسابات الشخصية"
اذا ....
اليمن "كمنطقة" ، مرشح ان يحكم الجزيرة العربية ، ومنها يؤثر على العالم.
لكن كيف يمكن لليمن " ككيان سياسي" قلب الطاولة ،و التحكم هو بكل هذه الموراد و النفوذ العالمي ..؟