سمعت قديما عندما كنت طالبه مقوله (القادة يولدون و لا يصنعون) وهي عبارة قديمة انتشرت في القرون الاولي ، تلك القرون التى كان الملك فيها يولد ملكا و امير يحمل لقبه و هو في المهد وكل ما يهمنا في هذه المقدمة والاطلالة البسيطة هي تناول القائد العميد عبد الحافظ محمد احمد السقاف قائد قوات الامن الخاص في عدن الذي استطاع في فترة من الزمن ان يحافظ على هيبة الدولة في عدن خصوصا في تلك الايام العصيبة عندما كانت شوارع كبيرة مغلقة وعصابات تمارس التقطع ومجموعات ارهابية تنفذ كل يوم عملية وكانت عدن وقتها ميدان مفتوح وسقطت بزة الامن العام وكانت ايدينا على قلوبنا خوف وقلق على حياتنا وعلى هدوء وسكينة عدن وبقي الامن المركزي هو الحصن المانع والرادع لكل من تسول له نفسه المساس والعبث بالأمن بقيادة السقاف الذي له مواقف بطوليه شجاعة ومشرفه ورجل مقدام وله ادوار وطنية كثيره حيث اصبح الشخصية الامنية في عدن و البارزة ويحظى بكل تقدير واحترام رغم عدم معرفتنا له شخصيا الا من خلال الاعلام و العمليات الناجحة في ملاحقة العصابات والارهاب والنقاط الامنية التي توزعت في عدن جعلت الناس تشعر بقيمة ورمزية الدولة ومهما كانت الاخطاء الفردية من هولا الجنود البواسل وقائدهم السقاف الا انني كواحدة من بنات عدن اشعر بالأمن والسكينة والاطمئنان عندما اشاهد العيون الساهرة هنا وهناك من اجلنا ومن اجل حماية مصالحنا العامة في ظل المؤامرات على مدينة عدن .
عبد الحافظ السقاف اسم مهيب بين الافراد وله هيبته ، ومحبوب ويحترم بنفس الوقت يتردد على لسان الجميع سوى الامنيين او المدنيين استطاع بحنكته ودهاء امني ان يتجاوز محطات ومواقف عصيبة صامدا في خطوط النار واهتم بأفراده وضباطه حتى في مسائلهم الشخصية ومشكلاتهم الخارجية ويشعرون معه بروح الأخوة التي تساعدهم على تجاوز مشكلاتهم وكان نجاح السقاف على عدن هو فشل مخططات الارهاب والعصابات وتجار المخدرات هو ما جعله محط استهداف من دعاة التخريب ونجى من محاولات الاغتيال مرات كثيرة بلطف الله وكم تكلمت عن هذه القوة وهذه الشخصية وشعرت بفضلهم في عيد الاضحى الماضي وكتبت ليلتها على صفحتي ان كانت هناك مساحة من الفرح باقية في عدن فهي بفضل الانتصارات التي تحققونها في مواجهة الإرهاب والبلاطجه وإن الأمل الأكبر هو بانتصار الامن المركزي ومن يقف إلى جانبهم في معركتهم من اجل السكينة والامن وتعظيم سلام احتراما وعرفانا لمثل هده القيادات الوطنيه التي تعكس مستوى لكفاءة والاحتراف في القيادة وتعمل بروح الوطنية على تعزيز جوانب الأمن والاستقرار والحفاظ على المصالح العامة للوطن
سلام الله عليك ضميرا حيا نابضا.... سلام الله عليك ليثا قابعا في عرينك..