ما يجب أن أقول:
أيا كانت نتائج مشاورات جنيف فلا أحد خاسر سياسياً وقيمياً وأخلاقياً مثل الحراك الجنوبي والحزب الاشتراكي اليمني، اللذان ظلا يقدمان نفسيهما كرافعتين سياسيتين للقضية الجنوبية، ثم افتضحا بأن قادتهما ضمن وفد الحوثيين في جنيف، بحجة أنهما تلقيا دعوة من الأمم المتحدة كمكونات مستقلة..
إذا كانت كذلك لماذا لم تشاركان في الاجتماعات، ولماذا ذهبتما وعدتما ضمن وفد الحوثي؟!
يبدو أنكما تلقيتما دعوة كمكونات مستلقية وليس مستقلة!!
وبالمناسبة أين قادة الحراك من كل ما يعتمل في الجنوب، لما أسمع عن أحدٍ منهم حمل السلاح وقاوم ميليشيا الكهوف..
أعرف أن غالبية شباب الحراك في ميادين القتال، هبوا دفاعاً عن مدينتهم دون توجيه من أحد.. وسؤالي أين قادتهم؟
ولم يتوقف أبطال الميكروفونات عند الهروب فقط.. بل لا يزالون يكيدون لشباب الإصلاح والسلفيين الذين قدموا أرواحهم
لكم الله يا رجال عدن الأفذاذ، يا شباب عدن الأبطال، يا نساء عدن الحرائر.. لك الله يا جنوب اليمن الحر.