عسكرة_التشيع

2015/11/21 الساعة 06:17 مساءً
# تتجلى خطورة الفكر الشيعي في زوايا عديدة فالفكرة القائمة على غلو مزدوج 1- غلو في التقديس لينافس البشر خالقهم في القداسة 2-غلو في الطعن واللعن واستهداف أفضل التاس بعد رسول لله صحابته وهذا حين يبلوره التشيع كفكرة مبنية على وهم التصورات و الرؤى تبرز إمكانية نقاشه بالفكرة ويمكن دحضه بالحجة غير أن الإشكالية الكبرى تتجلى في تصورات فكرية أخرى أفرزت حالة أخرى هي أشد خطر في تصوري من الأولى تتجلى في مصطلح مختصر أطلقه المفكر اليمني غائب حواس وهو #عسكرة_التشيع هنا تدخل مشكلتنا مع هذه الطائفة هاوية أخرى قد توقع بعضنا لكنها في الأخير حفرة ستقبر بها فكرة العنف الشيعي المشرعن ! وفي تصوري أن تجليات الخطورة تبرز في اعتمادها كفكرة دينية تبيح الإرهاب وفق نص شرعي تعتقد المليشيات الشيعية انها قادرة على فرض استمراره وهذا يجعل هذه الطائفة تواجه معركة ليس مع طائفة أخرى بل تتحول معركتها مع الأمة فنصبح بحجة لإعادة بلورة مايطرح ويكرس في الذهنية العربية من أن هناك مشكلة طائفية يجب أن تحل هكذا بهذا التسطيح يراد لهذه القضية ان تصور نحن بحاجة إلى صناعة تصور صريح وواقعي لهذه المشكلة بناء على دراسات وإحصائيات ومتابعة خاصة في المنطقة التي شملتها ولاية الفقيه في ظني أن المشكلة يجب ان تقرا فكريا واقتصاديا وعسكريا وثقافيا وفق رؤى شاملة ولتكن محايدة تظهر حقيقة من يصنع الإرهاب ومن يتسبب في صنع الإرهاب قفوا عند عبارة من يتسبب فكثير من الجماعات التي ظهرت في تلك المناطق تحديدا هي بين هذين الخيارين اما انها صناعة ايرانية بطريقة مباشرة أو غير مباشرة أو انها نشئت كردة فعل لإرهاب تمارسه مليشيات عسكرة التشيع نموذج حركة الحوثي في اليمن خير شاهد على هذه البهولانية الإيرانية في التلاعب بالفكر وعسكرته وارهاب الناس بالقووة وقتل الناس وفق نظرية المظلومية المشئومة تتجلى الغرابة والذهول حين تقتلك مليشيا الإرهاب ثم تدعي انها مظلومة والغريب أن العالم لازل يتغابى حين يرى الإرهاب الشيعي يفرخ إجرامه يوما بعد يوم ظننا منه أنه سيسلم منه والحقيقة أن عسكرة التشيع أن لم يصب العالم الغربي بالفعل فسيصيبه بردة الفعل. #محمد_الثالث_المهدي