الواهمون ببراميل الشريجة تعالوا مع هادي

2015/12/02 الساعة 02:38 صباحاً

ﺍﻟﻮﺍﻫﻤﻮﻥ ﻳﻈﻨﻮﻥ ﺃﻥ نصب ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻳﺠﺔ ﺃﻭ ﻧﻘﻴﻞ ﺳﻨﺎﺡ ﺳﻴﻤﻨﻊ ﻋﻨﻬﻢ ﺷﺮﻩ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺣﻠﻴﻔﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻢ, ﻭﺃﻧﻬﻢ ﺃﺻﺒﺤﻮﺍ ﻓﻲ ﻣﺄﻣﻦ ﻣﻦ ﻗﻨﺎﺻﺘﻪ ﻭﻣﻦ ﻗﺬﺍﺋﻔﻪ ﻭﺻﻮﺍﺭﻳﺨﻪ, ﺃﻏﺮﺍﻫﻢ ﺑﺬﻟﻚ ﻋﺸﺒﻴﻦ ﻣﻦ ﻗﺎﺕ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﺃﻭ ﻗﺼﻴﺪﺓ ﻣﻦ ﻳﺎﻓﻊ ﺃﻭ ﺷﺒﻮﺓ, ﺃﻭ ﻟﺮﺑﻤﺎ ﻭﻋﻮﺩ ﺍﻟﺴﺮﺍﺏ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺣﻮﺛﻴﺔ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﻋﻤﻴﻦ ﻟﻬﺎ... ﻗﺮﺍﺑﺔ ﻋﻘﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﻠﻬﺚ ﻭﺭﺍء ﺍﻟﺴﺮﺍﺏ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ... ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﺷﺮﻛﺎﻩ ﻭﻋﻨﺎﺻﺮﻩ ﺃﻥ ﻳﺨﻠﻘﻮﺍ ﻟﻨﺎ ﺃﻟﻒ ﻋﺪﻭ ﻭﺃﻟﻒ ﻭﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﻗﺮﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻭﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺃﺳﺒﻘﻬﻢ ﺗﻌﺎﻃﻔﺎ ﻣﻊ ﻗﻀﻴﺘﻨﺎ ﻭﻫﺎﻫﻮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﻜﻴﺪ ﺑﻄﺮﻳﻘﺘﻪ ﻟﻴﺤﺮﺵ ﻭﻳﻔﺮﻕ ﻭﻳﻤﺰﻕ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻭﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ, ﻫﺎﻫﻮ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﺧﺘﺮﺍﻗﻨﺎ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻨﺘﺼﺎﺩﻡ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺴﻠﻔﻲ ﺃﻭ ﻣﻊ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺃﻭ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺍﻷﻣﺮ ﺇﻟﻰ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ... ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺳﻴﺠﻌﻞ ﺻﺎﻟﺢ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺣﻜﻤﺎ ﻳﻔﺘﺮﺱ ﻣﻦ ﺑﻘﻲ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﺣﻴﺎ... ﺣﺘﻰ ﻭﺻﺎﻟﺢ ﻳﺤﺎﺭﺏ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻳﺴﻴﺮﻧﺎ ﺇﻋﻼﻣﻴﺎ ﻭﻳﺒﺚ ﻓﻴﻨﺎ ﺍﻹﺷﺎﻋﺎﺕ... ﻭﻻ ﺗﺴﺘﻐﺮﺑﻮﺍ ﺇﻥ ﻗﻠﺖ ﻟﻜﻢ ﺃﻧﻪ ﺭﺑﻤﺎ ﺳﻴﺼﻞ ﺑﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻗﺘﺘﺎﻝ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻛﺠﻨﻮﺑﻴﻴﻦ ﺃﻭ ﻛﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﺑﺘﺮﻙ ﻣﺴﺎﺣﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺰﻳﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﺧﺘﺮﺍﻗﻨﺎ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﻭﻳﺴﺮ... ﺃﺑﺸﺮﻛﻢ ﺃﻥ ﺻﺎﻟﺢ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻋﻨﺎﺻﺮﻩ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ, ﻭﺳﻴﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﻟﻠﺘﺤﺮﻳﺶ ﻭﻟﺒﺚ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪﻩ ﺑﺎﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﺨﻔﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻠﺘﻮﻳﺔ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ...

 ﺃﻟﻢ ﻳﻜﻦ حسين زيد ﺑﻦ ﻳﺤﻴﻰ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﺎﻃﻘﻴﻦ ﺑﺎﺳﻤﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ,؟؟

 ﺃﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎء ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻫﻢ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺳﻬﻞ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻋﺪﻥ...؟

 

 ﻫﻞ ﻧﺴﻴﺘﻢ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺭﺟﺎﻻ ﻗﺘﻠﻮﺍ ﻭﻫﻢ ﻳﻨﻘﻠﻮﻥ ﻟﻠﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺴﻼﺡ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎء ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻳﺮﻓﻊ ﻣﻌﻨﺎ ﺭﺍﻳﺔ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ... ؟


ﺃﻋﺰﺍﺋﻲ ﺃﺭﺟﻮ ﺃﻻ ﺗﻨﻈﺮﻭﺍ ﻟﻲ ﺑﺄﻧﻲ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﺛﺒﻂ ﺍﻟﻬﻤﻢ, ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺃﺩﻋﻮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻌﻘﻞ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻻﻧﺠﺮﺍﺭ ﻣﻦ ﻓﻮﺿﻰ ﺇﻟﻰ ﻓﻮﺿﻰ ﻭﻣﻦ ﺣﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﺣﺮﺏ... ﺳﻨﺠﺪ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﻳﻮﻣﺎ ﻟﻮﺣﺪﻧﺎ, ﺳﻴﺘﺨﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺨﺒﺔ... ﺻﺪﻗﻮﻧﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺍﻟﻐﺎﻟﺒﻴﺔ ﺗﺘﻔﻬﻢ ﻗﻀﻴﺘﻨﺎ ﻭﺗﻌﺘﺮﻑ ﺑﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺍﻵﻥ ﺗﻘﻒ ﻣﻌﻨﺎ, ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻫﻲ ﻧﺘﺎﺝ ﺗﻔﺎﻋﻞ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺃﺷﻌﻞ ﻓﺘﻴﻠﻪ ﺃﺳﻮﺩ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﻓﺘﻴﺎﻧﻪ ﻓﻲ 2007ﻡ, ﻓﺘﺸﻜﻞ ﺑﻤﻮﺟﺒﻪ ﻭﻋﻲ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﺍﺑﻦ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ, ﻭﻋﻠﻴﻜﻢ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﻬﺮﻭﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻣﺎﻡ ﻭﺍﻟﻬﺮﻭﻟﺔ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﻝ, ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﻠﻪ ﻣﻌﻜﻢ ﻭﺃﻧﺘﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻷﻗﻮﻯ... ﻫﺎﻫﻲ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻭﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺍﻟﻘﺒﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ ﺗﺘﻬﺎﻭﻯ ﻭﺗﻀﻌﻒ ﻳﻮﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ, ﻭﺍﻟﻮﻋﻲ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﻭﺍﻟﺘﺤﺮﺭ ﻳﺰﻳﺪ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭﺍ ﺑﻴﻨﻬﻢ... ﻟﻘﺪ ﻫﺮﻭﻟﺘﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺭﺑﻤﺎ ﻷﻧﻜﻢ ﻟﻢ ﺗﻜﻮﻧﻮﺍ ﺗﻌﺮﻓﻮﻥ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﻳﺪﻱ, ﺍﻛﺘﺸﻔﺘﻢ ﻋﺪﻭﺍ ﻟﺪﻭﺩﺍ ﻣﺎﻫﺮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﻭﺍﻟﺘﻠﻮﻥ ﻳﺘﺤﺎﻟﻒ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﻌﻜﻢ ﻭﻳﻮﻣﺎ ﻣﻊ ﻧﻘﻴﻀﻜﻢ ﻭﻳﻮﻣﺎ ﻳﻀﺮﺑﻜﻤﺎ ﻣﻌﺎ... ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﻋﻬﺪ ﻭﻻ ﻣﻴﺜﺎﻕ... ﻓﻼ ﺗﻌﻄﻮﻩ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻴﺮﺩ ﻧﻔﺴﻪ, ﺗﺼﺎﻟﺤﻮﺍ ﻣﻊ ﺧﺼﻮﻣﻜﻢ ﻭﺍﻣﻀﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﻣﺎﻡ... ﺧﺬﻭﺍ ﻣﻜﺎﻧﻜﻢ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻠﻒ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﻟﺘﻘﻀﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺮﺛﻮﻣﺔ ﻭﻻ ﺗﻐﻠﻄﻮﺍ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻐﻠﻄﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻗﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﺧﺼﻤﻜﻢ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ...

ايها الواهموان تعالوا خلف ربان السفينة وقائدها وزعيمها عبدربه منصور هادي لنبحر سويا خلف الانتصارات ووضع الانقلابين في زاوية ونبني وطن الحب والمحبه بدل من الانتقال في مربعات الانتقام والفوضى   

 ﺁﻣﻞ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﻗﺪ ﻭﺻﻠﺖ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻭﺭﺍء ﺍﻟﻘﺼﺪ..