أ 🔥 بقلم / أحمد سعيد كرامة . شعب ليس كمثل الشعوب أنه على إستعداد تام بأن يضحي في سبيل الباطل وأهل الباطل ويقف معهم حتى الرمق الأخير من حياته لا أقول كل الشعب ولكن غالبيتهُ . رغم أنه يملك حواسه الخمس وهي سليمة بالكامل ويملك عقل للتفكير والتمييز ولكنه مع كل هذه المواصفات شعب تعيس من الدرجة الأولى . ما أضطرني لقول هذا الكلام هو عندما رأيت صور الرئيس المخلوع عفاش مع أفراد من أسرته وتغمرهم السعادة وشدة الفرح سابقاً أما اليوم فقد أصبحوا مجرد جرذان يعيشون في البدرومات والجحور. لم نرى أو نسمع أن المهزوم عفاش يقود شخصياً أي معركة أو زار أي جبهة على الإطلاق ، أو تفقد حال أسرة قتيل أو جريح من أتباعه، الزيارتين الوحيدين كانتا لمنزله المقصوف و بيت الفقيد المناضل الدكتور / عبدالكريم الإرياني ومع هذا تتفاخر مليشياته أنها لازالت وفيه ومطيعة لسيدها المهزوم بإذن الله . لا نستغرب من تصرفات أتباع الحوثي الرافضي فهم يعتقدون أنهم يخوضون حرب مقدسة والجنة بإنتظارهم ، ولكن ما أستغربه هو بأي مبرر أو إعتقاد يخوض أتباع المهزوم بإذن الله تلك المعركة الخاسرة ولإجل من يقدمون أرواحهم رخيصة . أنه طاغوت هذا العصر عصر يعبد فيه الرئيس ولكن بطريقة مختلفة وبوسائل متحضرة ولهذا نرى ذلك الانسجام والتحالف الغريب والعجيب بين الحوثي وعفاش وكلاهما أي الأتباع يقدسون أفراد زائلون . لم نرى أو نسمع أنَّ أي من أبنائه أو أحفادهِ أو أبناء إخوانهِ وأخواتهِ أو أبناء عمومتهِ أو أبناء عماتهِ أو خالاتهِ أو حتى أبناء أصدقائهِ أو حتى من أبناء الخونة من الشماليين والجنوبيين الذين أستعبدهم سيئ الصيت المهزوم بإذن الله عفاش الحقير ، لم نرى أيٍّ من أولئكَ المذكورين أنفا أنهم قاتلوا أو شاركوا أو حتى حضروا أو تصوروا في أي جبهة من جبهات القتال . أيها الشعب التعيس يا جنود عفاش المهزوم الخسيس إلى متى تقدمون دمائكم وفلذات أكبادكم وتبيعونها بثمن بخس إلى متى تتحملون المآسي وتجعلون من جماجم أبنائكم للطاغوت كراسي .