المثير في الواقع الراهن ان عقوبات السماء لا تتأخر عن مستحقيها والشامتين والذين يتفننون بصناعة الحفر لإخوانهم فيقعون هم فيها...
لست بصدد سرد وقائع تترى خلال الاعوام الخمسة الاخيرة في واقعنا اليمني والعربي على وجه الخصوص...
لكن تذكروا من تأمروا وصفقوا لسقوط دماج وعمران وشمتوا بالهاربين ليجدوا انفسهم في ظرف اشهر تسقط صنعاء وعدن ويفرون هم منها لاحقا..
صحفي جنوبي اكثر من يشمت ويردد عبارات فليحرروا غرف نومهم فإذا بالاقدار ترينا قوات الحزام الامني وهي تفتش غرفة نومه في عدن وتلاحق نجل اخيه القيادي في داعش واللهم لا شماتة..
شمتوا بمؤخرات مواطنين تعرضت للجلد من قبل عتاولة الحوثي في الشمال لتضعنا عدالة السماء امام مؤخرات الشامتين تجلد في المكلا..
وأخيرا وليس آخرا صحفي في عدن ينشر استفتاءا قبل يومين ويحرض لأغلاق مقرات احد الاحزاب الرئيسية في الجنوب لنصحو اليوم على خبر تحذيرات امنية قوية تهدد بأغلاق صحيفة هذا الصحفي في عدن ومن حفر حفرة لأخيه وقع فيها..
كنت سأوجه دعوة للاحزاب والمنظمات في عدن والجنوب لاعلان تظامنها مع هذه الصحيفة وناشرها لكنني تذكرت تحريضاته عليها باغلاق مقراتها فتوقفت لنترك عدالة السماء تجري كما اارادها المالك المصرف للأمور