مقاومة شرسة يخوضها أبناء مناطق الصبيحة بعيدا عن عدسات الكاميرات وأقلام الكتاب ومتابعة المهتمين.
أبناء الصبيحة ليسوا عديمي خبرة في خوض الحروب ضد المعتدين، فلقد كانوا دوما جزءا أصيلا من الأحداث المفصلية التي شهدتها البلد طوال ما يزيد على نصف قرن، وكان منهم القادة البارزون في مراحل الثورة المسلحة والبناء الوطني والتصدي للعدوان، وهم اليوم يواجهون جيوشا جرارة بإمكانيتهم البسيطة لكن بإراداتهم الفولاذية القادرة على دحر المعتدين وردهم على أعقابهم من حيث أتوا، لكن المطلوب من وسائل الإعلام ومن القيادات العسكرية والسياسية بما في ذلك سلطة الشرعية في الرياض، أن يضاعفوا من دعم هذه الجبهة المهمة والحيوية، سواء من خلال مدهم بالذخيرة والسلاح والعتاد العسكري الكفيل بتحقيق النصر وسحق المعتديين، أو من خلال الإسناد الإعلامي وإبراز حقيقة ما يدور ليعرف العالم البطولات التي يجترحها أبناء هذه المنطقة الكرماء، أو من خلا مدهم بالمقاتلين الذين بقتالهم بجانب إخوتهم من أبناء الصبيحة، سيدافعون عن أنفسهم وعن السلام في كل البلد وقبل هذا وبعده سيحافظون على أرواح المواطنين الجنوبيين الذين تستهدفهم قوات الحوفاشيين..