واراعية…

2016/09/18 الساعة 03:35 صباحاً
كتبها : موسى المقطري واراعية قومي نروح الدار شاخبِّرك بما معي من أسرار لا حَلََق الرَاعِد مانَاش صبَّار قلبي ضعيف والليل صار غدار والحال مَال ، والوضع في تدهوار **** واراعية كذَّاب من يَقُلِّك إنك حلا ، ومُنيَتُه يَشُلِّك كما الحَذَر ، وراعية بخِلِّك يشقِي عَليك ومن زمان جُهْلِك لا تَخْرِشِي ، بعد الدَباهي مِن لِك   **** واراعية مو قد جرى بنشوان حَقوه نحل، واكتافه صاروا عِيدان صوته طُفي، ما عَاد يشل بالدان حتى الشميز بغير زِرَار ولا الوان طالوق عَذاب ، وهو مريض وجيعان نشوان مات ، وعاد الدواء بحيفان مابُش طريق، سدوه عساكر الجَان **** واراعية قا زلجوا الرجَاجِيل حلوا الفِوَط ، وركبوا الخلاخيل بزوا الجرار ، وتحملوا الزنابيل والشيخ هَرب من كثرة المقَاتِيل اين الفقيه يقرا لنا التَهَالِيل **** واراعية لو تسمعي الحكاية قد فَجروا للحاج علي البِناية شلُّوا الدجاج والثور والجِدايه قالوا عميل يتزعم الخَلايا وانا اعرفهُ إنسان نظيف مِرآيه يشقي على الجُهال والوَلايا **** واراعية لا تأمني العساكر خانوا البلاد ، وعِمِلوا مَنَاكِر هفوا الرؤوس والجلد والعَمَاصِر واللي بقى منهم حَذيق شَاطر باع بندقُه ، جِزع حرض مسافر كم بقبقوا ، من شِسْمَعَكْ وعامر مات الأسُود ، وادَّيْولُو العَكَابر **** واراعِية ماعاد به كَهَارب نرقد بِحِين من جزعة المَغَارب والماء نَزَاف ، والنوم بالشواجب والحَبْ غِلي ، واتقطعوا المصَارِب والزرع مات ، وزادت الغَلايب وأهل الجوار يلاطفوا الحَبايب **** واراعية..  قالوا الإمام راجعْ واستقبلوه بالطَبل والمقَارع شِلة هَمَج باعونا بالمنَافِع هدوا البيوت وفجروا الجَوامِع كيفَ الخبر ؟ مِنُو لنا شُفَارِع وأصحابنا ينازلوا المطَالِع **** واراعية صَبَّح لَهُم جَذُومَة والي البِلاد سوى غَدا عَزُومَة لمجلس النواب والحكومة وسْط الرياض وزيَّد الدَسُومَة نَسُوا البلاد ، وسيبوا جَحُومَة خَبر زلَج : أوجاعنا غَنُومَة **** واراعية من شنصف المظاليم ؟ ومن شِبُز ؟ ظهورنا مقاسيم والخد مال ، من كثرة الملاطيم واغارتاه .. من غير شِقا مغاريم واهل الرياض يُصَدِّروا تَعاميم **** واراعية.. حتى على المجاريح داخل عدن كم يطلبوا تصاريح ضِعنا وَسط ، والوِد شَلُّه الرِيح والحُب زَلج ، وكسروا المراجِيح غُبني عليك يا دولة القَرافِيح **** واراعية…   كما اوبهي لحالك جِن الضياح قد لغموا المسِالك كوني حَذِر ، واتفحصي قُبَالك لو شي حصل مننين نُجيب بَدالك ما بُوش أمان والمَعْمَعِي يُعَارِك **** واراعية .. الذِيب جِدم ونيَّب وأهل البلاد من شل طميره سيَّب والجالسين قالوا يشو له مَحنب ما بش بُقش ، ولا جَريش ولا حَبْ كيف شِشْقِي الشَاقي والوادي أجْدَب **** واراعية…  لو يسالوا عليا قولي طِفش يوم الربوع عَشية شابع ديون ، وما معه خَبِيِّة بلا رفيق ، وسيَّب  البُنَية ضاق الخناق وزلجوا الرعية ماتوا نفاق ، وضيعوا القضية ***** واراعية..  لا تسرحِي المدينة شَلال يغار وشِحسِبك طَبينة راحوا المِلاح وغادروا السفينة والموج هاج ،  جعلهم دَفِينَة ***** واراعية .. تحالفوا الملاقِيف بزّو الشقاة ، وجردوا الخَطاطِيف لكل ضعيف يطلِّب المصاريف يشتوا ضمان ويطلبوا تَعاريف ***** واراعية .. والي البلاد مُسافر شل جعبته .. قَفَّا حرض مسافر راح يغترب ولا عِمل له خاطر خلَّى الشقاة تلعب بهم "شَمَاطِر" ***** واراعية .. نشوان قاصَدَّروا بُهْ حافي مُهَان ، بالطقم شمتو بُهْ شلوا اليَلَق والكُوت ، مو شِعملو بُهْ قالوا خطير !! وصادروا جيوبه ***** واراعية ،، كم شِعْمَلُوا دواهي في دار سعد والشيخ والتواهي "عتريس" قَلَب ،ْ وما وجد له نَاهِي واصحابنا يملسِسُوا  "الدباهي" ***** واراعية .. لا تأمَنِي من السَّـار اللي يحُومْ بعدْ العِشاء على الدَّارْ شَكْلُه رُحِيمْ، لكن سُلُوكُه غدَّارْ ِحَمِّي الوَقِيدْ واكْوي أبوه بالنَّارْ ***** واراعية .. مو جَابُهُمْ للاكبُوشْ من قلهُم إن الطريق مَرْشُوشْ وإنْ العِبادْ للحُرِّيَة مَايُشْتُوشْ وأحْنا قَسَمْ ما نَرتضِي بحَفْشُوشْ ***** واراعية ..صُعد البلاد مجمِّر وجه الغريب من اللُطِيم مُحَمِّر ظهره حُفَر ، وتأئره مُبَنشر مو نزله سوق الربوع يُدَوِر ***** واراعية .. نِشوانْ سَرَحْ يُحَارِبْ شَلْ بُنْدُقُة وشَدَّ لُه مَغَارِبْ بين الرِّجالْ كم قدْ زرعْ لُهْ صَاحِبْ وغَالِبْ هَربْ، كيفْ نعملك وغَالبْ ***** واراعية .. لا تنقُلِي خَبابِيرْ إنَّ الغَرِيبْ عِندُه لنا تَدَابِيرْ ذولا همج ما يُسْعَرُوش قَطَامِيرْ وقتْ الدكِيمْ يتهَاربُوا الجَرَاجِيرْ ***** واراعية ..لو يقْصِفُو بِرشَاشْ ويلغِمُوا كُل الطُّرقْ والاحْواشْ قولي لهم جِرْو الحِيودْ مااسْكَاشْ و اكبر حَرامِي بالبِلادْ … عَفَّاشْ ***** واراعية .. مشائخ القَلافِدْ لا تركَنِي ، فكُلُهُم مَفاسِدْ ما يحضروا إلا على الموائِدْ يشتو البُقَشْ ويحسُبو العوائدْ موسى المقطري 16/9/2016 م - مكتوبة بلهجة الحجرية من وحي ملحمة نشوان و الراعية للشاعر عبدالله سلام ناجي ..