يكافح شباب وشابات تعز على كل الجبهات:
ـ جبهة "المقاومة" للدفاع عن أنفسهم ومدينتهم من عدوان وطغيان مليشيا "الحوثي وصالح".
ـ جبهة "الإغاثة" الغذائية والطبية وغيرها بعد أن قصَّر التحالف والشرعية معهم حدَّ الخذلان.
ـ جبهة "التعليم" والدراسة حيث لم تتوقف العملية التعليمية في البيوت والمساجد والمباني الآمنة البعيدة عن خطورة قصف مليشيا "الحوثي وصالح" وقذائفهم التي حصدت آلاف الأرواح من الأطفال والنساء والمدنيين.
واليوم نحن على بداية العام الدراسي
2016 / 2017
وتعز التي يمكن أن تستغني عن الغذاء والهواء لكن أبناءها وبناتها لا يمكن أن يتخلوا عن التعليم والثقافة والدراسة، ولا يمكن أن يسمحوا لمليشيا "الحوثي وصالح" في أن تنجح وتحقق هدفها في "حرمان تعز من التعليم" بعدوانها وحصارها وقصفها وقذائفها.
قيادة تعز "التربوية والمدنية والعسكرية والمقاومة" مُطالَبة "عاجلاً" بإيجاد حلول لعودة الطلاب والطالبات إلى مدارسهم ومعاهدهم، وذلك باختيار المدارس الآمنة من قصف وقذائف مليشيا "الحوثي وصالح" وترتيب ذلك وتنظيمه للجمع بين تحقيق أهداف "جبهة التعليم" التي تعبِّر عن هوية تعز وروحها ومدنيتها، وبين أهداف "جبهة المقاومة" التي تحمي تعز من عدوان مليشيا "الحوثي وصالح"، مع رجائي من أنصار تلك المليشيات ألا يتباكوا على الدراسة في تعز، فلولاهم ولولا مليشياتهم وانقلابهم وعدوانهم وحصارهم لما توقفتْ الدراسة والتنمية والحياة في تعز واليمن كلها.
شوقي