بقلم : موسى المقطري
سادون كلمة حق يا شرعيتنا الحبيبة ..
حين تم تداول الاخبار عن نقل البنك المركزي لعدن كنت اراه في غير موعده المناسب ، لانه تاخر ثم تقدم ..
هي صعبة فهمها لكن الاصل ان يكون القرار مبكرا لرفع الغطاء القانوني لاي جهة تصل ايراداتها الى الانقلابيين ، وحين تاخر بما فيه الكفاية تم اتخاذه وكانه لانقاذ الانقلابيين من حالة الفشل التي كانت توشك ان تطفوا على السطح ولم يبقى في الكثير شهراً أو شهرين .
تم نقل البنك وظهر علينا المصفقون من جهة وجانب ان شريعتنا الحبيبة اصابت الانقلابيين في مقتل .
الان انتصف الشهر والشرعية لم تفي بالالتزامات تجاه الموظفين الغلابى ..
اليس نقل البنك كان مشاركة مع الانقلابيين في تحمل الفشل لاغير .
ما ضر شرعيتنا الانتظار كم شهر لتظهر حقيقة نهب البنك المركزي واضحة ، اما وقد تم نقله فعلى الاقل وجد الانقلابيون مبررا لحالة التردي الاقتصادي القائمة نتيجة تاخر الرواتب .
كنت اقول ولازالت ان هناك مشاكل امنية ولوجستية وبرمجية ومالية ستجعل البنك في حال نقله عاجزا ولو لفترة عن الوفاء بالالتزامات المالية وهذا ان لم تكن الشرعية تدركه في وقتها فهو اخفاق ليس بعده اخفاق ..
كان بالامكان الاعلان لكل المواقع الايرادية بتوجيه ايرادتها لفرع البنك في مارب او عدن ومحاصرة الانقلابيين اقتصاديا لاجبارهم على الرضوخ لارادة السلام .
لست ازرع اليأس فالمؤكد ان المشكلة ستنحل والحكومة الشرعية "الدغرية" ستعمل بالتاكيد لتجاوز المشكلة لكن "غلطة الشاطر بعشر" .
مالذي يحصل يا ارباب الاقتصاد والمحللين والاعلاميين والمفسبكين وكل الذين هللوا للنقل .
ليس من المبالغة لو سالت نفسي والراسخين في السياسة ، هل هناك اطراف في الشرعية تنفذ مهمات قذرة لانقاذ للانقلاب كلما اقترب من وضع راسه في حبل المشنقة ؟
وللتوضيح انا شخصيا لا انتظر راتبا من البنك المركزي لكني من باب الفضول وقبل ان انسى احببت أن أسال :
متى الراتب ؟
دمتم سالمين .