داعش حركة وظيفيه تخدم أنظمة وجماعات ودول
ولا يحتاج الامر كثير عناء لكشف ذلك
هناك مقولة في العلم الجنائي تقول :
"ابحث دائما عن المستفيد الأساسي"
صحيح قد يكون هناك مستفيدون من اي حدث او جريمة او ما شابه
لكن المستفيد الأساسي الذي هو وراء ما كان
اين تعمل داعش من تستهدف من يوفر لها الحماية من يسهل لها السيطرة؟!
مِن يسمح لها بالمرور؟!
كلها أسئلة تجيب ان داعش تخدم تلك الفئة التي تعبث بالمنطقة
بدءاً باميركا وروسيا وإيران ومروا بالانظمة القمعية كنظام الطاغية الأسد
توقيت تحرك داعش ايضا قرينة اخرى تكشف هوية المستفيد
انهم تحالف القوى المستبدة مع جماعات تخدم مصالح ايران وطهران.
قبل أشهر وجدت القوات العراقية التي اجتاحت الفلوجة جوازات سفر مع قتلى من عناصر داعش وعليها تأشيرات مرور من ايران
لم يكن مفاجئا ان تكون الدولة التي مر منها الداعشيون هي ايران
فجر الموضوع أزمة كبيرة انتهت بانتصار أشياع ايران في الحشد الشعبي وسحبت الجوازات وتم التغطية على الموضوع لولا ان صورا ومعلومات كانت قد سربت الى الاعلام
وقبلها بسنوات تم اعتقال انتحاري جند ليفجر نفسه في حشود شيعية تزور كربلاء
والعجيب ايضا انه فتى إيراني كان ينوي الشهادة نصرة لدين التشيع
وتمت التغطية ايضا على المٌوضوع
بعيدا عن البحث في الاهداف التي نرجو من وجود داعش لوصم السنة بالارهاب وأثرها في الوعي التراكمي العام
سنكتفي بالقول ان داعش حركة وجدت لتسهيل السيطرة الشيعية المدعومة غربيا على العراق وسوريا
وإجهاض مشروع الثورات على الحكم الطائفي
وجرى توظيفها في مناطق اخرى كاليمن من قبل الدولة العميقة واتباع ايران لضرب الخصوم واستهداف مشروع التغيير
لا وجود حقيقي لداعش في اليمن
لكن يجري استنساخ التجربة السورية
وكلما مر الوقت كلما نجح تلك الرغبات الشيطانية والمساعي الخبيثة في استقطاب شباب يائس عجز الواقع عن إقناعه بجدوى النضال السلمي كما عجزت الشرعية في إقناعه ايضا بقدرتها على إكمال مشروع التغيير والقضاء على الانقلاب.