باسم الحكيمي
بن دغر رجل دولة من طراز رفيع وصاحب مواقف وطنية تتجلى في كل محطات تاريخه السياسي باستحضار المصلحة الوطنية العليا
في كلمته اليوم عّن انتهاء أزمة السيولة تاكيد لشخصيته الوطنية ومتحدثا من موقعه رئيسا للحكومة
لم يستثمر المناسبة لسوق مبررات او لاستعراض قوة او للتأليب والتحريض بل تحدث بلغة هادئة رصينة وواضحه ومطمئنة وموجهة ايضا لما ينبغي ان يكون لضمان وصول الرواتب الى موظفي الدولة كافة.
في المحصلة سيشعر الموظفون الذين يحاصرهم الانقلابيون بمسلحيهم وبأفقارهم ايضا ان حكومتهم بقيادة بن دغر مهتمة بهم وظلت تتابع بما أوتيت مِن وسائل لتجاوز الوضع المالي الدقيق والصعب الذي اوجده الانقلابيون خاصة بعبثهم بموارد البنك المركزي وتحويلها الى موارد لتمويل الحرب ضد اليمنيين.
رسائل رئيس الحكومة تحمل الكثير من الطمأنة وتؤكد ان الحكومة هي الراعي لشئون كل اليمنيين.
لا اجد الا ان اقدر وأثمن عاليا ما قاله رئيس الوزراء
وأتمنى بالفعل ان ينهي معاناة مئات الألاف من عائلات الموظفين الناجمة عن أزمة الرواتب.
باسم الحكيمي