!!
سلمان العولقي
لا تظلموا الناس مواقفها..عبدالملك المخلافي نموذجا !!
لا نجادل مطلقآ في حرية التعبير والنقد البناء لكل مسئولين الدولة على أساس حضاري ومسئول وليس على اساس جهوي مناطقي وهذا ما نناضل من اجلة ويحارب الشعب اليمني والتحالف العربي والتواقون لدولة الحرية واحترام الحقوق والحريات وخلق مجتمع يحكمه القانون .
شاهدت مثل الكثيرين غيري الحملة الإعلامية من قبل الصحفي والإعلامي الذي أقدر أن أسميه بزميل المهنه (لطفي شطارة ) على أحد أبرز وجوه الشرعية وهو وزير الخارجية الاستاذ عبدالملك المخلافي الوزير الذي يتمتع بثراء معرفي كبير في عالم السياسة والثقافه والحوار والذي لانبالغ اذا قلنا أحد الوجوة المشرقه لليمن الاتحادي الجديد والرجل الذي لم يتقلد منصب في حكومات الجمهورية اليمنية الأولى ولم تتلطخ يده في قضايا فساد ولم يقتل بعوضة في حياته شماﻵ ولا جنوبآ فأهذا خروج صريح عن نزاهة المهنه وتحويل الفكر الصحفي الى تهريج وتسويق للآخرين .
وزير الخارجية الأستاذ عبدالملك المخلافي لم يسجل له التأريخ موقف ضد الوطن لاشماﻵ ولا جنوبآ بل كان في صف الشعب منذو إغتيال الشهيد الرئيس إبراهيم الحمدي وهناك مواقف ومناقب لابد أن تكتب له في صرح المواقف الوطنية والقومية طيلة مشوارة السياسي المتسم بالنضال.
* ظل الرجل معارض للحكم بعد مؤمرة اغتيال الاحمدي في ماكان يعرف بإسم الجمهورية العربيه اليمنية ومتنقل بين المعتقل في صنعاء والمنافي في عدن و القاهرة بحث عن الحرية والاشتراكية والوحدة .
* لم ينسى التاريخ نصيحته للبيض قبل الوحدة بااشهر في ترتيب أوراق الجنوب قبل الوحدة واستكمال مجلس الشعب الأعلى في الجنوب الذي كان يضم 111 عضوإ حتى يساوي مجلس الشورئ في صنعاء الذي يضم 150 عضوآ حتى يأمن مكر المخلوع صالح بعد التوقيع على الوحده . وفسر النصيحه البيض بأنه جاءت نكاية بعلي عبدالله صالح وحكمه في الشطر الشمالي من الوطن .
* لن ولم ننسئ أن الأستاذ عبدالملك المخلافي قدم استقالته عندما كان متحدثآ باسم اول وآخر لجنه توافقية في تاريخ اليمن اللجنة العلياء للانتخابات في العام 1993 عندما ظهرت النتائج على أساس تشطيري مخادع لما تم الاتفاق علية في الشراكة في السلطة والثروة.
* المخلافي هو الوحيد بين الشخصيات الوطنية الذي عارض حرب 1994 على الجنوب في الوقت الذي اتحدت توجهات جنوبيين وشمالين في شرعنة الحرب على الجنوب ومنعه علي عبدالله صالح من السفر او وسائل الإعلام ألتي كانت تغطي الحرب حتى حسم المعركه .
* ذهب الى ساحة التغيير وأيد ثورة الشباب ومطالبهم في الحرية
و الديمقراطية واحترام الحقوق والحريات والمساواة .
* وقف إلى جانب الشعب والرئيس عندما تحدث الجميع عن فشل الحوار الوطني يوم تم اغتيال شرف الدين واعتلئ المنصة وضم صوته إلى جانب صوت الرئيس هادي وصوت الشعب وبامكان الجميع يرجع الى تسجيل الجلسة الموجود في الإنترنت وصوت الرئيس يصدح بإسم عبدالملك المخلافي والرئيس كله ثقه في قدرات المخلافي في ترويض القاعه التي هأجت بأصوات ضعفاء النفوس ألتي تريد إفشال الحوار .
* كلنا نذكر موقف المخلافي عندما سقطت صنعاء من السأس الى الرأس والكل تخلئ عن الرئيس وذهبو الى حوار موفنبيك بعد استقالة الرئيس لكن المخلافي صرح قائلآ لا يمكن نتحاور تحت مظلة الانقلاب والرئيس الشرعي محاصر من قبل الميليشيات.
* عبدالملك المخلافي خرج من صنعاء إلى عدن وهو يقول من يريد حوار فاعلية الانتقال إلى عدن للتحاور تحت مظلة الشرعية بوجود الرئيس هادي .
* غادر المخلافي إلى الرياض إلى جانب هادي ولم يظهر اعلاميآ ليصدر تصريحات يريد من خلالها جب الانظار من قبل الرئيس والتحالف لشحذ المناصب و المسئولية بل على العكس رائ هادي أن المخلافي رجل المرحلة الذي يتمتع بهدو وعقلية متزنة وأصدر قرار فخامتة بتعيين المخلافي نائب لرئيس الوزراء وزير للخارجية وهو جدير بها.
* نجح المخلافي في استعادة السفارات ألتي ظلت توالي الانقلابيين ورشح جنوبيين في تلك السفارات وإصدار الرئيس قرارتهم وبإمكان الجميع مراجعة قرارات السفراء الذين عينو ويرئ الغالبية منهم من الجنوب والذي نقوله وبكل اسف لم يكون لطفي شطارة من بينهم .
* نجحت دبلوماسية المخلافي في حصر الانقلابيين واتوجت بتصريحات المبعوث الأممي الأخيرة في عدن والذي يعتبر أكبر انتصار للشرعية وهادي .
سأوموه الميليشيات الانقلابية على أن ينظم إلى مشروعهم الطائفي السلالي . اقتحمو منزلة ونهبو سيارته الخاصة والوحيدة من أجل ارغامه على الانضمام لهم ولكن رجل مثل المخلافي جعل من الشهيد إبراهيم الحمدي رمزا قياديا في مسيرته وجعل من المدرسة العظيمة المدرسة الناصرية منهجآ له لا يمكن ان يخون شعبه اليمني وأمته العربيه .
أذا صبح الإعلاميون والمثقفون الجنوبيون يتحدوثون باللهجة الذي استخدمها الأستاذ لطفي شطارة فهذه كارثة حلت بنا في الجنوب وأصبحنا أساتذة في استعداء البشر وخسارة كبيرة للقضية الجنوبية وسوف ينظر لنا العالم بعقلية استعداعية للجميع ومنبع للتحريض المناطقي وعدم قبول الآخر .
فادعو جميع أبناء الجنوب من مسئولين وإعلاميين وناشطين في عدم الانجرار لمثل هذه الترهات ألتي قد تضر بخطابنا الإعلامي في الوقت الذي نحن بأمس الحاجة إلى وقوف التحالف والعالم إلى جانب أبناء ألجنوب والاستماع للمطالبهم ومظلوميتهم .