احمد عثمان
الاستاذ عبد الملك المخلافي هو وزير خارجية اليمن الشرعي وهو هنا رئيس الدبلوماسية اليمنية وقائد المعركة الوطنية في شقها الدبلوماسي على اهميته المعبرة وعلينا في هذا الظرف ان نعامل الدبلوماسية كمانتعامل مع المقاومة والجيش في الميدان. العسكري فهما جناحي معركة التحرير وتعاطينا يكون مع الاداء والمو اقف الواضحة ولانسمح لاحد ان يهز ثقتنا بقيادة المقاومة بشقيها
العسكري والسياسي
الاستاذ عبد الملك المخلافي مثله مثل القيادات العسكرية والسياسية المنخرطة في تفاصيل المعركة التي يجب ان تنصف وتحترم
وهويقوم بواجبه الدبلوماسي بوضوح وجدارة ويعبر عن القيادة السياسة وعن الشعب متناغما مع الجيش الوطني والمقاومة في خنادق الشر ف وباسلوب راقي وواضح
وشخصية عامة تتبوا قيادة الدبلوماسية اليمنية للشرعية في هذا الظرف يجب ان تحترم لموقعها وتاريخها وموقفها المنحاز للشرعية من اول يوم وتقيم على اساس ادائها
ومن القصور والظلم ان نستهدف هذه الشخصيات بالتجريح الشخصي لمجرد اقامة عرس لابنه مصحوبة بارقام واخبار تفتقر الى الدليل
واذا وجد بذخ او اسراف لموظف عام فلاباس بالنقد لكن النقد الموضوعي بعد التثبت والتاكيد بعيدا عن الاستهداف الشخصي والاساليب الكاسحة الماسحة التي تشبه الاعاصير العمياء يتم فيها الوقوع في ظلم الناس وتشويه شخصيات عامة تناضل في مركب الوطن لمجرد قول او منشور في فضاء اعلامي يغلب عليه الاشاعة والفوضى في معركة الغبار الفيسبوكي الضار
ومتخذة نوع من الاستهداف والحرب الشخصية العشوائية التي تبحث عن ادانات وتشويه لشخصيات عامة متناسية سجلها في الثورة والمقاومة عن طريق نشر اواختلاق اخبار سلبية على الماشي الافتراضي و تضخيمها كاحكام مسبقة وهذا ماتقع فيه الكثير من الاقلام في الفضاء المفتوح ضد شخصيات عامة بصورة تحاملية دون ادنى اعتبار للدور ورمزية المقام العام باسم النقد الذي يفقد المصداقية والشفافية والحرص على الوطن الذي من ضمن مفرداته الحرص على الشخصيات القيادية العامة وعدم استسهال النيل منها لمجرد اشاعة او صورة عابرة او رأي مخالف و كمن يبحث عن صورة ظل معتم او صدى لعفاريت( الضياح ) ليتخذ منه دليلا لىتشويه او وسيلة حرب على هذه الشخصية او تلك ممن تقوم بدور متقدم في معركة التحرير ،
نحن بحاجة الى اعادة ضبط عواطفنا ومشاعرناكيمنيين تجاه بعضنا على قاعدة الانصاف وحب الوطن ومصلحته العليأ
ليس من مصلحة الوطن التفريط بشخصياتنا التي تتقدم الصفوف فبناء الشخصيات العامة منجز يجب الحفاظ عليها وانصافها والبعد عن التحامل عليها بمجرد عذر على الطريق على غرار (عذرو او حمارو) ولايجب ان يفهم كلامي هذا على انه دعوة لتقديس الاشخاص او جعلهم فوق المساءلة وانما للانصاف والتقدير اولا لكي نتمكن من النقد والمحاسبة و لان الانسان ثروة والشخصيات العامة ثروة لها اعتبار وقيمة . وليس من السهل بنائها بايام او شرائها من اطرف بقالة فهي جزء من اعمارنا ونضالاتنا ومثلما نحرص على ضرب المستبدين ومن ثبت افسادهم نحرص على انصاف اصحاب الادوار الوطنية بغض النظر عن الخلفيات او التباينات السياسية فالمعيار هو الوطن وقضية اليمن والمصلحة العامة
، ولنقد الفساد اخلاق ومعايير وشروط تبدا بالنية الحسنة مرورا بالاستقصاء والانصاف والموضوعية والبعد عن الاستهداف الشخصي او الحزبي او الجهوي الذي يفسد النقد ويحوله الى صور من صور الفوضى التي تربك الطريق وتخلط بين الحق والباطل وتغطي على الفساد والفاسدين..
رئيس الدائرة الاعلامية لاصلاح تعز