..
مدير اوقاف عدن محمد الوالي يغلق جواله والواتس ولم يستطع مواجهة تدفق سيل الاتصالات و رسائل الاحتجاج من ابناء عدن الغاضبين من قراراته العبثية التي استهدفت أئمة وخطباء المساجد..
رسالتنا الى آل الوالي ووجهائها ورموزها الاعتبارية ..هذه العائلة اليافعية الكريمة التي لها نصيب وافر من المجد والشرف قديما وحديثا..
هاهو ابنكم محمد ومن خلال موقعه في مكتب اوقاف عدن يتورط بمحذور خطير وهو اقصاء وحرمان 32 خطيبا وإماما من اعمالهم ومهامهم وسكونهم الذي يعيشونه وبعضهم منذ اربعة عقود كما هو حال امام مسجد النور يالشيخ عثمان وآخرين غيره..
ابنكم الوالي استنفر كل الطوائف والطرق في عدن من صوفيين وسلفيين واصحاب جهود مباركة يتبعون الجمعيات الخيرية وضرب السلم الاهلي والصفوف المرصوصة في اكثر من 30مسجدا والخوف ينتشري في باقي مساجد المدينة..
هل ستتحمل عائلتكم الكريمة هذه الممارسات المؤسفة الموثقة في الصحف والفضائيات وشبكات التواصل الاجتماعي الكثيف والتي لم يتورط فيها مدير قبله ومارسها هو في بضعة أشهر..
قد نناور في تباينات سياسية واجتهادات فردية لكن يصعب وضع اسمائنا في ضرب السلم الاهلي وخشوع المصلين في بيوت االله المفدسة..
عبدالرقيب الهدياني